سيعرف اللقاء حضور اللاعب مغني مراد الذي ينشط في لازيو الإيطالي لأول مرة، بعدما أهل من طرف الفيفا مؤخرا للعب للمنتخب الجزائري، حيث يعتبر هذا اللقاء خاصا جدا لمغني وحتى لجمهوره العريض الذي سيتنقل خصيصا لمشاهدة هذا اللاعب الذي يعتبر من أحسن ما أنجبت الجزائر في العشرية الأخيرة، ولهذا سيدخل مغني في الشوط الثاني من المباراة نظرا لأنها أول مواجهة له مع المنتخب وينتظر الجميع رؤية مراد بألوان المنتخب الوطني الجزائري. تقرر غياب الثنائي حليش وعنتر يحيى في آخر لحظة بسبب الإصابة، وهذا ما جعل المدرب رابح سعدان يستدعي الثنائي ديس والعيفاوي في آخر لحظة من أجل تعويض هذا الثنائي في مواجهة اليوم أمام الأوروغواي. ويوجد اللاعب عنتر يحيى هنا في أرض الوطن، وخضع أمس للفحوص الطبية بعد الإصابة التي تعرض لها في مواجهة مشنقلادباخ الألماني الذي يلعب له متمور يوم الأحد الماضي. أما اللاعب غيلاس، فقد حضر ثم عاد إلى إيطاليا بسبب مشاكل عائلية حرمته من مواجهة اليوم. بعد سنتين من نكسة غينيا المشهورة، يعود المنتخب الوطني بداية من أمسية الغد إلى ملعب 5 جويلية الأولمبي الذي عرف حلة جديدة بعد الترميمات التي عرفها، خاصة على مستوى الأرضية التي أضحت تشبه بكثير الملاعب الأوروبية. أشبال المدرب رابح سعدان سيعودون من الباب الواسع بعد التطور الكبير الذي عرفته التشكيلة مقارنة بآخر مواجهة لعبت ب 5 جويلية أمام غينيا، والتي ساهمت في إقصاء الجزائر من كأس إفريقيا 2008، خاصة أن عهد كافالي قد ولى والمنتخب الجزائري أضحى أقوى وسيعود إلى ملعبه الأصلي من الباب الواسع. ينتظر، أمسية الغد، ابتداء من الساعة الثامنة والنصف بملعب 5 جويلية حضور جماهيري كبير نظرا للتوافد على التذاكر التي بيعت عن آخرها منذ ساعات، مما يؤكد حضور أكثر من 72 ألف متفرج لحضور المواجهة الودية التي ستعرف دخول مغني لأول مرة مع "الخضر" في لقاء ودي ضد أحد أكبر الأقطاب العالمية في كرة القدم، منتخب الأوروغواي الحاصل على كأسين عالميتين. ورغم غياب بعض نجومه، إلا أن الجمهور الجزائري سيتنقل بقوة لمشاهدة مغني، زياني، بوڤرة والبقية، لتشجيعهم قبل ثلاثة أسابيع من المواجهة الصعبة المنتظرة ضد زامبيا.