اعتبرت أغنية " يوم الثلاثاء" للكاتب إسماعيل لخضاري من أجمل الكلمات التي أدها كادير الجابوني هذا العام، بعد النجاح الذي عرفه البومه "جيبوا لبريقاد"، وحسب المتتبعين للشؤون الفنية أن النجاح الذي عرفه ألبوم "يوم الثلاثاء" هو التحكم في الكلمات من قبل الكاتب لخضاري الذي كتبها بأسلوب رائع يستحق التشجيع، بقالب اجتماعي عاطفي بعيدا عن الكلمات الخادشة للحياء التي تعودنا ان نسمعها سواء من طرف كتاب الكلمات أو مؤدييها، كما عرف لخضاري كيف يمس النقاط الحساسة ويداعب قلوب الجزائريين، كما تعتبر الأغنية نوعا خاصا من الكلمات التي لم نعهد سماعها في ألبومات فنانين آخرين. صرح كاتب الكلمات إسماعيل لخضاري ل "الأمة العربية" في زيارة مفاجئة لمقر الجريدة أن اغنيته التي كتبها مؤخرا " يوم الثلاثاء " والتي لاقت نجاحا واسعا سيما وأن كادير الجابوني هو الذي أدها هي تكملة لأغنية "جيبوا لبريقاد" الذي أداها نفس الفنان المذكور، وقال إسماعيل لخظاري أنها المرة الأولى التي يتعامل فيها مع كادير الجابوني، مع أن صداقة كبيرة تجمعهما، وفسر لخضاري سبب عدم التعامل معه في ألبوماته الأولى أن ثمة ظروف لم تسمح في التعامل مرددا المثل الشعبي "الشغل المليح يطول" وأضاف لخضاري أن سبب تسمية الأغنية ب"يوم الثلاثاء" أن هذا اليوم الذي تبث فيه القضايا الخاصة بالطلاق، والمشاكل العائلية وفي رد على سؤالنا عن عدم تعامل كادير الجابوني مع استديو أولمبياد لمالكه الملقب"زهير دنيا" في هذا الألبوم قال أن كادير يحب التعامل مع جميع استديوهات الجزائرية ولا يحصر نفسه أو يربط نفسه بالتزام فهو يحب دائما تشجيع الشباب وخير دليل الألبوم الأخير الذي سجله باستديو "دجي عماد"، في نفس السياق طلب كادير الجابوني من لخضاري أن يكتب له كلمات الألبوم المقرر أن يخرجه في العام القادم 2010 وعن عدد الأغاني التي طلبها منه قال إسماعيل أن كادير لم يحدد عدد الأغاني على أن يتم اختيارها من طرفه كما كشف ذات المتحدث أن هناك طلبا على كلماته كثيرا من فنانين راي جزائريين من العيار الثقيل لكنه يفكر في التريث خاصة وأن الطلبات جاءت كلها في شهر رمضان المعظم ومن الفنانين منهم الرجوع الكبير لشاب خلدون، الشاب مامينو المغترب، الشابة سهام الوهرانية وغيرهم، فحظ موفق ومزيد من النجاح