ستستفيد قريبا حوالي 15 مؤسسة متخصصة في بناء السفن بغرب الوطن، من برنامج جديد للتنمية الاقتصادية المستدامة ضمن مشروع جزائري ألماني، حسبما علم من مدير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعة التقليدية لوهران. ويندرج هذا المشروع الذي تم المبادرة به من طرف مديرية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعة التقليدية لولاية وهران والمجموعة الألمانية "جي تي زاد"، الموجه للمؤسسات التي يقل عدد عمالها عن 20 عاملا والذي وسع لولايتي عين تموشنت ومستغانم، في إطار تنمية هذا المجال، حسب ذات المصدر. ويعرف مجال بناء السفن بعض النقائص، منها عدم توفر التمرن التفاعلي وغياب مكاتب الدراسات المتخصصة وعدم تكيف الهياكل المينائية مع احتياجات القطاع ونقص تأطير المهنة وعدم ملائمة التكوين البيداغوجي. كما أضاف ذات المسؤول الذي استند على تشخيص أعدّه خبراء ألمان من مجموعة "جي تي زاد". ومن جهة أخرى، سيستفيد عمال المؤسسات التي تستعمل المواد الجديدة على غرار البولييستار والألومنيوم، من تكوين في الخارج، إضافة إلى برنامج تأهيلي من شأنه إنعاش قطاع بناء السفن، حسب نفس المصدر. وترمي هذه العملية إلى استغلال كل الطاقات المتوفرة بورشات بناء السفن بالمنطقة الوهرانية، من أجل تطوير المناولة التي تعتبر حجر الزاوية لهذا القطاع.