كشف مدير التشغيل لولاية مستغانم، السيد قاسم، أن برنامج الإدماج المهني الذي دخل حيز التنفيذ شهر جويلية من السنة الماضية في إطار السياسة الوطنية للتشغيل، سمحت بتشغيل 3194 شابا استفادوا من مناصب شغل جديدة موزعة على مختلف الورشات والقطاعات بالولاية. وفي نفس السياق، أضاف مدير التشغيل أن برنامج الادماج المهني شمل مختلف الفئات الشبانية وساهم بشكل كبير في الحد من ظاهرة البطالة التي كانت تعرفها الولاية. ونتيجة لذلك، تم تشغيل 411 شابا من خريجي الجامعات والمعاهد العليا تم توظيفهم في مختلف الإدارات، وكذا المؤسسات الاقتصادية والعمومية والخاصة. أما الفئة الشبانية الخاصة بالمتخرجين من مراكز التكوين المهني وكذا الشباب ذوو مستوى التعليم الثانوي، فقد تم تشغيل 248 شابا. كما استفاد 2535 شابا دون المستوى الدراسي من مناصب عمل على مستوى 32 بلدية التي تضمها الولاية، يتقاضون شهريا مبلغ 12000 دج، وزعوا على ورشات مختلفة كتنظيف الطرقات والمقابر وتصليح البالوعات، وكذا تنظيف الأماكن العمومية. هذا النمط من التشغيل، لقي ارتياحا من طرف الشباب، بدليل الإقبال الكبير على مكاتب البلديات، وكذا وكالات التشغيل المنتشرة على ربوع الولاية والتي حسب السيد المدير جنّدت كل طاقاتها لتسهيل العملية، خاصة فيما يتعلق بتسديد الأجور، حيث تم تسديد كل مستحقات الشباب إلى غاية شهر جانفي، في انتظار استكمال شهر فيفري الجاري. وحسب السيد المدير، فإن مشكل تأخر دفع الأجور لم يطرح بالولاية، عكس ما حدث في مناطق متفرقة من الوطن. من جهة أخرى، كشف ذات المدير أن القطاع الاقتصادي بالولاية سمح بتشغيل 473 شابا من مختلف الفئات المذكورة، فضلا عن 21 شابا التحقوا بالمؤسسات الحرفية و06 آخرون وظفوا في الإدارات. فيما تم تشغيل 2422 شابا في مختلف الو رشات، زيادة على105 شاب كانت وجهتهم الورشات القطاعية. وفي نفس السياق، استفاد 167 شابا من التعليم في أقسام محو الأمية.