حجزت مصالح الدرك الوطني، 39 قرصا مهلوسا من نوع "باركيديل" كان بحوزة عصابة ترويج واستهلاك المخدرات، في حين أوقفت سبعة أشخاص كانوا بصدد نقل كمية من الملابس الجاهزة بقيمة 320 ألف دج، كما أوقفت أحد أكبر المهربين الناشطين بالمنطقة الشرقية. كنت فصيلة الأبحاث التابعة لمصالح الدرك الوطني بقسنطينة، من تقديم أمام وكيل الجمهورية لمحكمة الخروب شخصين بتهمة استهلاك الأقراص المهلوسة، حيث تم توقيفهما. وتعود تفاصيل القضية حسب البيان الرسمي الصادر عن خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني إلى 30 أوت 2009 بعدما استطاعت فصيلة الأمن والتدخل لنفس الولاية بالتنسيق مع فصيلة البحث من توقيف شخص بوسط مدينة عين سمارة وبحوزته 01 كلغ من الكيف المعالج. وبعد فتح ذات المصالح للتحقيق لمعرفة ملابسات القضية، وهذا ما أبرز وجود شخص متواطئ مع المتهم في ترويج المخدرات والتي تطلبت عملية التفتيش قام بها مصالح الدرك لمنزل المتهم الأخير المتواجد بمنطقة عين السمارة، هذه الأخيرة كشفت عن وجود ما يعادل 45 غرام من الكيف المعالج، مع 39 قرصا مهلوسا من نوع "باركيديل". وفي نفس السياق، أوقفت مصالح الدرك الوطني لمنطقة حامة بوزيان أثناء أداء مهامها في إحدى نقاط التفتيش بالطريق الوطني رقم 27، سبعة أشخاص كانوا بصدد نقل على متن سبع سيارات من النوع الخفيف كمية من الملابس الجاهزة، هذه الأخيرة حددت قيمتها ب 320 إلف دينار جزائري، وتم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية. كما أوقفت عناصر حرس الحدود بالمنطقة الشرقية، أحد أكبر المهربين الناشطين بالمنطقة الشرقية التي تعرف بانتشار ظاهرة تهريب المواشي وقطع الغيار. كما حجزت ذات العناصر على سيارتين من النوع الخفيف وأكثر من ألف لتر من الوقود، في حين تمكن حرس الحدود بولاية تلمسان من استرجاع 4500 لتر من الوقود وضعت من طرف عصابات التهريب على الشريط الحدودي.