كشفت خلية الإعلام والاتصال التابعة للقيادة العليا للدرك الوطني، أن تكثيف وتدعيم مصالحها عبر الحدود مكّن وحداتها من حجز أكثر من 10 كلغ من الكيف المعالج، بالإضافة إلى استرجاع ما يفوق 09 آلاف لتر من الوقود وإلقاء القبض على ستة أشخاص من عصابة ترويج المخدرات، مع توقيف أحد أكبر المهربين بالحدود الشرقية. حجزت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بوهران، 05 كلغ من الكيف المعالج بعد معلومات تفيد بوجود ثلاثة أشخاص على متن سيارة سياحية بصدد نقل كمية كبيرة من المخدرات، وأفادت ذات المصالح أن الأشخاص من مروجي المخدرات بولاية وهران. وفي نفس الفترة، تم حجز ما يعادل 750 غرام من الكيف، مع 15 قرصا مهلوسا من طرف ذات المصالح، وذلك بعد تفتيش منزل أحد المشتبه فيهم بحاسي بونيف، والذي كان موقوفا من طرف مصالح الأمن. كما أوقفت مصالح الدرك الوطني بمنطقة سدراتة، التابعة لولاية سوق أهراس، شخصين كانا على متن سيارة من نوع "رونو 21"، وبحوزتهم 03 كلغ و500 غرام من الكيف المعالج. كما حجزت ذات المصالح التابعة لولاية بشار، كمية من المخدرات قدرت ب 970 غرام من الكيف، تم العثور عليها داخل حقيبة تركها أحد أفراد عصابة ترويج المخدرات مباشرة بعد رؤيته لأفراد الدرك، حيث فر هاربا باتجاه التراب المغربي. وبتمنراست، قامت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بدورية خصت بها مركز الولاية، استرجعت على إثرها 44 برميلا، وهو ما يعادل 1780 لتر من المازوت كانت موجه للتهريب عبر الحدود. كما حجزت مصالح الدرك بتبسة، بالتعاون مع ذات الفرق بولاية الطارف، وكذا مصالح الدرك بولاية سوق أهراس، 1965 لتر من المازوت تركت على الشريط الحدودي كانت موجهة للتهريب عبر الحدود، ومكّنتهم هذه العملية من إلقاء القبض على أكبر المهربين بالحدود الشرقية.