صرح أمس، وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد في جولة قادته إلى مدارس وإكماليات وثانويات بالعاصمة رفقة والي الجزائر بعد افتتاحه للعام الدراسي الجديد 2009/2010، على ضرورة الالتزام بألوان المآزر التي حددتها الوزارة وهي اللون الأزق للذكور والوردي للإناث، كما أكد الوزير على ضرورة أن يسووا التلاميذ الذين حضرت أعداد معتبرة منهم بدون المآزر نتيجة ندرتها وضعياتهم في بحر الأسبوع الجاري مصرا على عدم طرد التلاميذ من المدارس في حالة حضورهم خلال هذه الأيام بدون مآزر. كما كشف الوزير في جولته التي قادته إلى كل من "أولاد فايت"، "الحراش"، "الدارالبيضاء" و"الرويبة" عن إمكانية تقديم الدخول المدرسي العام المقبل للأسبوع الأول من شهر سبتمبر 2010، بدل الأسبوع الثاني منه . وكان الوزير بن بوزيد قد افتتح رسميا الموسم الدراسي 2009/2010 بقصر الثقافة بالجزائر في حضور، كل من وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، سعيد بركات، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، رشيد حراوبية ووزير التكوين والتعليم المهنيين، الهادي خالدي، حيث نوه ب "الخطوات الجبارة التي خطتها الجزائر في مجال التربية والتعليم خلال عشر سنوات"، داعيا في نفس الوقت الأسرة التربوية إلى "بذل مزيد من الجهد للرفع من مردودية المدرسة الجزائرية"، وبعد أن أكد بأن المدرسة الجزائرية "مؤسسة تربوية تقدم إنتاجا ذا نوعية" شدد وزير التربية على أن الإصلاح في المنظومة التربوية "سيتواصل مستقبلا". و اعتبر أمس اليوم الدراسي الأول للعام الجديد، وشهد تقديم درس نموذجي حول مرض إنفلونزا الخنازير وذلك في جميع المؤسسات التربوية على المستوى الوطني لتحسيس التلاميذ بخطر هذا الوباء وأهمية الوقاية منه ضمانا لصحة وسلامة التلاميذ.