تشهد مختلف الكليات المتواجدة على المستوى الوطني اضطرابا في التسجيلات الجامعية الخاصة بمختلف المستويات، كما أن العطلة الأسبوعية الجديدة أخلطت الكثير من الأوراق خاصة فيما يخص امتحانات الاستدراك حيث أن بعض الكليات كان لها وأن أعلنت أن امتحانات الاستدراك ستكون يوم ال26 سبتمبر أي أمس لكن بالمقابل أن الأمس هو يوم عطلة حسب القانون الذي أقره مجلس الوزراء في اجتماعه جويلية الماضي. أعرب العديد من الطلبة الذين التقينا بهم أمس في كلية الحقوق ببن عكنون بالعاصمة عن استيائهم من الفوضى التي تشهدها الإدارة بذات الكلية خاصة وأنهم توجهوا إلى الكلية من أجل اجتياز الامتحان الاستدراكي الذي كان مقررا أمس، في نفس الوقت تناسوا أن الامتحانات ستبدأ اليوم دون تغيير في التوقيت أو إعادة نشر رزنامة جديدة، هذا ما أغضب الطلبة وطالبوا الوزارة بالتدخل لأنهم يضيفون "..أنه يجب إعادة النظر في جميع المواعيد وإشعار الطلبة بها .." من جانب آخر تعرف إدارة مختلف الكليات اضطرابا كبيرا في المواعيد بسبب العطلة الأسبوعية الجديدة، حيث لحد الآن وحسب بعض الأساتذة الذين التقينا بهم بكلية العلوم الاجتماعية والإنسانية ببوزريعة لم يستطعوا أن يعرفوا الرزنامة التي من المفروض أنهم يسيرون عليها بالرغم يضيف أستاذ في علم الاجتماع "...أن الوزارة أعلنت أن الدخول الرسمي للطلبة هو الثاني والعشريين من سبتمبر الماضي، أي مباشرة بعد العيد لكن الواقع الحالي يخرق قرارات الوزارة.." وفي السياق ذاته فإن عملية التسجيلات في مختلف المستويات هي الأخرى تشهد فوضى عارمة ومازاد الطين بلة هو قرار الوزارة الأخير الخاص بإعادة تسجيل الطلبة الذين لم يتسن لهم التسجيل في الأوقات الرسمية، وأكد بعض الإداريين أن هذا الأمر ساهم كثيرا في انتشار الفوضى خاصة فيما يتعلق بالتبريرات التي اشترطتها الوزارة للتسجيل من طرف الطلبة. للإشارة فإن نتائج التسجيل الخاصة بالطلبة المتأخرين ستنشر مواقع "الواب" ابتداء من 30 سبتمبر 2009 . وفي موضوع آخر فإن الطلبة القادمين من الولايات الداخلية هم الآخرون يعانون سوء التسيير لأنه تم منح الغرف التي كانت مخصصة لهم لطلبة آخرين جدد، علما أنهم لم يكملوا دراستهم بعد وهم ينتظرون امتحانات الاستدراك، وفي هذا الشأن قال لنا محمد طالب جامعي في السنة الرابعة علم المكتبات أنه لم يكمل دراسته لأنه لم ينجح في الامتحان الشامل الذي اجتازه جوان الماضي إلا أنه تفاجأ عندما وجد أن سرير الغرفة التي يقطن بها محجوز لطالب آخر. كما طرح محمد مشكلة النقل الجماعي والإطعام، حيث أن النقل لم يباشر به ويقول "..لقد سمعنا أنه سيكون في الثاني من أكتوبر المقبل" مضيفا: " أن هذا الأمر يعتبر بمثابة الإجحاف وعلى الديوان الوطني للخدمات الجامعية أن يضع نصب عينه الطلبة المنحدرين من الولايات الداخلية ..."