شاب هادئ الشخصية.. خجول تتغلب عليه الابتسامة في بعض الأحيان.. صوت موعود ينبعث من جبال الرفاعة الأوراسية له شريطين في السوق.. إنه نجم الأوراس يوبا.. التقته الأمة العربية فكانت هذه الدردشة.. تابعوها.. ممكن بطاقة التعريف؟ = يوبا: الاسم الحقيقي عيسى حنيش من مواليد 1986. الساكن بمنطقة تينيباوين دائرة أولاد سي سليمان ولاية باتنة. الاسم الفني يوبا.. = يوبا: بدايتي كانت وأنا في السادسة من عمري حيث كنت مولوعاً بالأغنية الشاوية واكتشفني أهل المنطقة فرحت أشارك فرقة فلكلورية معروفة ألا وهي فرقة الرفاعة لمدة 05 سنوات تقريبا في إحياء الأعراس والحفلات ومن ثم عرّفني ابن خالتي بالأستاذ جمال نايلي (خريج المعهد الموسيقي بباتنة تحت شهادة الدراسات العامة في الموسيقى والعازف على آلة الڤيتار مع المطرب ماسينيسا سابقا) أين كان له الفضل في تكويني موسيقيا بعدما كنت منحازاً كثيراً في النمط الفلكلوري أي الڤصبة والبندير. والحمد لله أثمرها بإنتاج أول شريط. = يوبا: باحتكاكي مع موهوب آخر كان يدرس هو الآخر عند الأستاذ جمال نايلي ويتمتع بموهبة كتابة الكلمات استطعنا نحن الثلاثة من تسجيل أول ألبوم باستوديوا الكاهنة يحمل 06 أغاني منها: ثورديث نتفسوث (زهرة الربيع) القابلة نوجنا (شمس السماء) أذوما (أخي) = يوبا: الشريط الثاني جاءت فكرته في 2005 بالتعامل مع نفس الأستاذ جمال نايلي وكاتب الكلمات سامي زرافي وبالاشتراك مع عازق ڤيتار آخر وهو رياض مرزوڤ تم تسجيله بأستوديو NUMER ونزل السوق جوان الماضي من توزيع شركة أمير يحمل 08 أغاني منها: الويزة ترقد تاسليث (خروج العروس من عند أهلها) يليس لوراس (بنت الأوراس) العاهذ .. إلخ.. علما أنه لقي نجاحاً كبيراِ بالمنطقة. = يوبا: صدقني الخبر نزل عليا كالصاعقة وفي البداية كنت أظن أنه إشاعة مثل ماأشاعوا عن وفاته منذ سنين.. لكن للأسف هذه المرة ليست إشاعة بل الحقيقة.. رحمك الله ياكاتشو.. وستبقى في قلوبنا دائما معززاً مكرماً. = يوبا: أصارحك أنني لم أشارك في أي مهرجان.. فبالرغم مماتلقيته من دعوات أمثال مهرجان تيمڤاد إلا أنني رفضت المشاركة وحتى الأحراس لاسيما إثنين فقط.. = يوبا: هذا يعود إلى رأي أستاذي جمال نايلي الذي أعتبره ميناجيري الخاص الذي قال لي أنك لم تنضج بعد ولايمكن المجازفة حتى يحين الوقت المناسب يوبا: الإختيار كان عند سماعي لأغنية للمطرب ماسينيسا تحت عنوان يوبا .. فأثرت في وجداني كثيراً ولا يخفي أنه قائد بربري عريق فقررت أن أحمل هذا الاسم في مشواري الفني. وأتمنى أن أشرفه.. = يوبا: أشكر يومية "الأمة العربية" على هذه الزيارة ولعلمك فهو أول حوار أفصح به للصحافة المكتوبة وأتمنى أن أكون عند حسن جمهوري الكريم .