ينتظر رئيس الوفاق نتائج العمل الذي سيقوم به المدرب مشيش مع لاعبيه خلال هذه الفترة القصيرة قبل المواجهة المقبلة، للتأكد من عودة لاعبيه من الناحية البدنية التي يعانون منها، خاصة وأن رئيس الوفاق من اللاعبين الكبار، والذين يعرفون خبايا التدريبات التي كانوا يقومون بها مع المرحوم مختا ر عريبي، وقد أمهل الطاقم الفني الحالي إلى ما بعد لقائي البليدة و" بايلسا" يومي 13، و16 من الشهر الجاري لتقرير مصيره، لأنه لا يريد أن يبقى فريقه يجر أذيال الخيبة في البطولة الوطنية، خاصة بعد الأداء المتواضع في المباراة الأخيرة أمام النيجيريين، وهو مطلب أنصار الوفاق أيضا، الذين هالهم حال فريقهم وهو " يتكركر " ويحصد النتائج السلبية الواحدة تلو الأخرى، رغم أن رئيس الوفاق حافظ على كامل تعداد الموسم الماضي باستثناء الحارس حجاوي . عاد فريق وفاق سطيف مساء أمس إلى أرض الوطن، بعد الرحلة التي قادته إلى نيجيريا، حيث واجه فريق بايلسا في الدور نصف نهائي ( ذهاب ) من منافسة كأس " الكاف " وحقق خلالها نتيجة إيجابية تفتح له أبواب النهائي على مصراعيها، رغم تواضع الأداء في الأسابيع الأخيرة لأشبال المدرب مشيش، وكان من المفروض أن تعود التشكيلة السطايفية مباشرة بعد انتهاء المواجهة، لكن ونظرا للأوضاع غير المستقرة في البلاد لم يسمح للطائرة الخاصة الجزائرية بالبقاء هناك، وانتظر السطايفية إلى غاية صبيحة أمس لمغادرة التراب النيجيري باتجاه مطار 8 ماي 45 الذي وصله الفريق بعد الزوال، ليمنح مشيش راحة للاعبيه قبل العودة إلى التدريبات التي ستكون مساء اليوم بملعب الثامن ماي 45، لتحضير مباراة البليدة يوم 13 من الشهر الجاري، وكذا إعادة حساباته من جديد حسب ما وعد به من قبل . وسيشرع المدرب مشيش في تطبيق البرنامج الجديد الخاص بهذه الفترة، حيث سيركز على الجانب البدني خلال هذا الأسبوع ببرمجة حصتين في اليوم لتدارك النقص المسجل قبل مواجهة البليدة، ولقاء العودة أمام " بايلسا " يوم 16 من الشهر الجاري، لأن ما كان ينقص الوفاق في المباريات الأخيرة سواء في البطولة الوطنية أو الإفريقية هو النقص البدني الفادح، والملاحظ على الكثير من اللاعبين وبالأخص منهم الظهيرين، لاعبي وسط الميدان، وأكد أنه من الضروري رفع حجم التدريبات، وهي الطريقة المثلى لتدارك النقص الذي لوحظ على التشكيلة السطايفية في المدة الأخيرة .