تعمل بلدية أولاد الشبل بالعاصمة هذه الأيام، على مشروع مد سكنات حي شعايبية بشبكة جديدة لقنوات الصرف الصحي، إذ يعد هذا المشكل الذي يعاني منه سكان هذا الحي، نقطة سوداء بالبلدية حسب ما أكده رئيس مجلسها البلدي محمد مداح، وذلك بسبب فيضان أقبية العمارات بالمياه القذرة، وانبعاث الروائح الكريهة جدا من أقبية البنايات المذكورة، هذا المشروع الذي رصد لإنجازه مبلغ وصل ل04 ملايير ونصف سنتيم، وذلك بالتعاون مع مديرية الري لولاية الجزائر. حيث كان هذا المشروع مدرجا ضمن البرنامج التنموي للبلدية، ونظرا لكبر حجم الميزانية التي يتطلبها إنجازه تم تحويله إلى مخطط قطاعي وذلك بالاشتراك مع مديرية الري لولاية الجزائر، وحسب سكان هذا الحي فإن المشكل يزداد يوما بعد آخر، ولتفريغ الأقبية لابد من العمل على ذلك مدة طويلة، إذ يلجأ القاطنون بتلك البنايات إلى طلب هذه الخدمة من قبل ديوان الترقية والتسيير العقاري من أجل تفريغ الأقبية، لكن هذه الأخيرة تلبي طلبهم بعد عدة أشهر ولمدة قصيرة، حيث يتم تنزيل منسوب المياه القذرة من الأقبية وليس القضاء عليها بصفة نهائية، وهذا ما جعل الأمر غاية في الصعوبة، لأن السكان على حد قولهم لايتخلصون أبدا من الروائح الكريهة، مهما عملوا ومهما وضعوا من مواد تنظيف ومزيل الروائح فالوضع جد حرج بهذه البنايات. وقد أكد المسؤول الأول بالبلدية محمد مداح بأن تأخر إنجاز هذا المشروع يعود لتخلي الشركة التي ضفرت بإنجاز هذا المشروع عنه، وقد تم اختيار مؤسسة مغايرة ستنطلق في إنجاز المشروع في القريب العاجل، حيث سيتمكن سكان حي شعايبية من التخلص من هذا المشكل.