كشف المكلف بالاتصال على مستوى البريد المركزى نور الدين بوفنارة في لقاء خص به "الأمة العربية" على هامش الأبواب المفتوحة التي نظمت بمناسبة اليوم العالمي للبريد و المصادف ل 9 أكتوبر، على أن مشكل الصكوك البريدية سوف يعالج نهائيا في مطلع العام المقبل، و هذا بعد إطلاق مناقصات وطنية لاستبدال آلات طبع الصكوك التي لم تستوعب الكم الهائل من طلبات المستخدمين البالغ عددهم 11 مليونا . أما بخصوص استعمال البطاقة المغناطسية، فقال بوفنارة أن مصالح البريد قد وزعت 6 ملايين بطاقة على المستوى الوطني، إلا أنه لم تستعمل منها إلا مليونين أما البقية فبقيت في جيوب المواطنين، وأرجع ذات المسؤول عزوف المواطن عن استعمالها لنقص التوعية و جهلهم بكيفية الاستخدام، رغم المزايا و التسهيلات التي توفرها لهم من سرعة وتجنب طوابير الانتظار. وكشف بوفنر في حديثه أنه سيتم إطلاق حملة تحسيسية لفائدة زبائن بريد الجزائر بخصوص استعمال بطاقات السحب الإلكترونية و هذا بداية من الأسبوع المقبل إلى جانب تنظيم أبواب مفتوحة وتوزيع مطويات وبث ومضات إشهارية عبر وسائل السمعية البصرية. وأوضح بوفنر أن مراكز البريد البالغ عددها3345 مركز تستقبل يوميا مليون و200 زبون و هو الأمر الذى يستدعي ضرورة استعمال المواطن لهذه البطاقات للتقليل الضغط علي عمال القطاع كذلك. ومن جهة أخرى أكد ذات المتحدث أن بريد الجزائر بصفة عامة قد حسَن بكثير من مستوى خدماته، كما شهد حركة تحديث لأجهزته عبر كافة ولايات الوطن إلى جانب رفع من عدد المراكز على المستوى الوطني ، كما يعمل حاليا في إطلاق عملية تحسيسية بتعاون مع وزارة البيئة بخصوص المكافحة ضد التغيرات المناخية، مؤكدا في نفس السياق أن بريد الجزائر يبقى المتعامل الوحيد على المستوى الوطني في هذا المجال ولايزال السند الوحيد لمختلف فيئات المجتمع و هذا في مختلف المناسبات كالأعياد مثلا كاشفا في ذات الوقت أن يوم 13 سبتمبر 2009 الذى صادف شهر رمضان الكريم و الدخول المدرسي قدمت المراكز البريدية علي المستوى الوطني 4 مليون خدمة في 10 ساعات فقط و هذا دليل آخر علي التطور الذى شهده القطاع .