يمثل اليوم أمام محكمة الزيادية بقسنطينة كل من مدير الخدمات الجامعية وسط، مديرون سابقون وحاليون بخمس إقامات، رؤساء مصالح وممونون، بتهم إبرام صفقات مخالفة للتشريع، التزوير والاستعمال المزور التهرب الضريبي، الغش في النوعية وعدم التصريح بالعمال. بتعداد 19 متهما وحوالي ثلاثين شاهدا تجري اليوم أطوار محاكمة المتورطين فيما يعرف بفضيحة تموين المطاعم الجامعية بقسنطينة والتي تخص صفقات تموين الإقامات الجامعية وسط، وهي منتوري، الفيرمة، عائشة أم المؤمنين، إبن باديس ونحاس نبيل. القضية حركتها رسائل مجهولة سنة 2006 وجهها ممنون وأشخاص يقولون أنهم أعضاء في لجنة تقييم العروض، استدعت فتح تحقيق من طرف فصيلة الأبحاث لدرك قسنطينة استغرق سنة كاملة قبل توجيه الملف للعدالة وتحويل 19 متهما للعدالة ويتعلق الأمر بكل أعضاء لجنة تقييم العروض بإدارة الخدمات الجامعية وسط وهم، مدير الخدمات، مديرية الإقامات الخمس، حاليين وسابقين، رؤساء المصالح ذات الصلة بالتموين، إضافة لمجموعة من الممونين بمختلف المواد الغذائية منهم المير الحالي لبلدية الخروب بصفته متعاملا مع القطاع الجامعي في مادة الخبز، هؤلاء مثلوا أمام وكيل الجمهورية وقاضي التحقيق لدى محكمة قسنطينة يوم 7 جوان 2007 إلى جانب عدد معتبر من الشهود ليستفيدوا من الإفراج المؤقت.