سمير مازوري رئيس تعاونية جيل 2000 للمسرح والفديوا لتلمسان، ممثل ومخرج شاب كانت لفرقته عدة عروض مسرحية والآن بدأ الولوج والغوص في مشاكل ودهاليز السينما ومصائبها وأتعابها إذ أبوا إلا أن ينتجوا فيلما كيف دونجي" بأموالهم الخاصة وبدعم محدود من مديرية الثقافة ودار الثقافة لولاية تلمسان، فيلم "كيف دونجي" قيد التصوير وفي حدود النهاية حيث صور منه 50 دقيقة لحد الآن هذا المولود الجديد الذي سيدعم مكتبة السينما الجزائرية لجيل من الشباب الطموح السيناريو من تاليف "كلاش عزالدين" وهو الذي كتب نص المسرحية " كريم ومرايا " سمير الحائز على أحسن دور رجالي في هذا الحوار يكشف لنا اشياء ممتعة تابعوا. لا...لا تلمسان أنجبت أحسن مخرجين شباب لكن هذا لا يمنع من خوض التجربة، كما أن ظروف هي التي حتمت ذلك وليست إرادتنا لأننا فرقة كلها شباب و الأستاذ" كلاش " الذي لحد الآن مازال يرشدنا، ليس له متسع من الوقت ولهذا واليا كان يجب أن يعطينا المسؤولية أو يتقاسمها معنا و أصبح يطلب منى أن أتعلم لوحدي. أكيد وفي رصيدي مسرحيات عرضت أنا الذي أخرجتها، لم تعرض كلها لكن استطعت بإذن الله أن أخرجهم ومنها فيلم" كيف دونجي الذي نحن بصدد تصويره مقتبس من مسرحية تحمل نفس العنوان، ومسرحية "لقاطين الصوالح" والأخيرة "كريم والمرايا" التي دخلت المنافسة هذا العام في المهرجان الوطني للمسرح الفكاهي في دورته الرابعة . بصراحة أنا لا أحلم أن أكون مخرجا كبيرا بل أحب التمثيل واعشقه وأجد نفسي مرتاحا فيه، ولو كان في تلمسان مسرح جهوي ما حشرت أنفي في الإخراج لأنه يكون كل الوسائل المادية والبشرية متوفرة فلا يكون عندك وقت كي تفكر في شيء أخر إلا التمثيل . تقسيم الأدوار شيئ يعود بالدرجة الأولى إلى المخرج، وملزوما عليه أن يستعمل ذكائه وبدون أن يدخل العاطفة في ذلك وهذا الشيء الذي يجعل أي مسرحية تنجح، ربما قد لحضتم أن في العرض الذي قدمناه ، ممثل واحد يلعب دورين... ....مسرحية كريم والمرايا عرض معاصرة جدا والمرايا هي الوجه الثاني للمجتمع مع أنها شيء خارق للعادة فالمرأة هي التي تحل حبكة المسرحية طبعا فمشاركتنا كانت 2007 ونلت العنقود الذهبي لكن ليس مع هذه الفرقة بل مع تعاونية "العفسة" للأستاذ علي عبدون. صراحة كنت أطمع أن افتك العنقود الذهبي لا...لا يضحك عندما أنهيت العرض أعجب الجمهور كثيرا بهذا العرض الكثير ممن يعرفونني تنبؤوا بهذا أنني سوف أخطف أحسن ممثل نحن قدمنا عرضا وهناك عرض جميل وعرض رديء ويوجد عروض تستحق التشجيع وننصحهم بالارتقاء، أما بالنسبة للجائزة التي قدمت الى فرقة الشلف فهم يستحقونها. ...صراحة مدير الثقافة حكيم ميلود خصص لنا قاعة والتي أنا الذي أصبحت المسؤول عليها حتى أصبحت 03 فرق تتقاسمها معنا وهذا شيئ جميل وهذا ما يجعلنا نكثف من انتاجنا. نعم ...فالمسؤول الأول لدار الثقافة "طاهرعريس" وفر لنا كل الحاجيات المطلوبة، فمثلا جئنا من تلمسان إلى هنا على حساب درا الثقافة إذن كل تمام وهم مشكورون، كما أنه في الأعوام الأخيرة الثقافة أخذت حيزا مهما في تلمسان ، فهم الآن بصدد بناء مركب ثقافي ضخم وترميم بعض القاعات السينمائية وبعض دور المسرح ، كما أن التظاهرة الثقافية الإسلامية التي ستكون بتلمسان في 2011 والتي سطرت لها وزارة الثقافة ستجعل الثقافة في الولاية تأخذ منعرجا آخر. أشكر كل الذي يسهرون على المهرجان كما أشكر "الأمة العربية" على تخصيصها فضاء حرا للممثلين والمسرحيين ليبوحوا كل ما في خاطرهم.