أفاد، أمس، بيان لقيادة الدرك الوطني عن تسجيلهم لحوادث مرورية خطيرة على المستوى الوطني خلال اليومين الأخيرين، أحصت على إثرها 92 جريحا، فيما لقي 12 شخصا مصرعهم. وأوضح نفس المصدر، أن أسباب هذه الحوادث تعود أساسا إلى الإفراط في السرعة وكذا عدم احترام الأولوية والتجاوزات الخطيرة، إلى جانب نقص الرؤية في بعض المناطق نتيجة للضباب الكثيف في الفترة الصباحية. وأضاف البيان أن الحوادث المميتة تم تسجيلها في كل من ولاية الشلف (2) ووهران (1) وأم البواقي (1) وباتنة (1) وڤالمة (2) وميلة (1) وتمنراست (2)، في حين سجلت الحوادث الجسدية بكل من الشلف (1) والبويرة (1) وعين الدفلى (1) والجلفة (1) ووهران (2) وسيدي بلعباس (2) ومستغانم (3) وتيسمسيلت (1) والبيض (1) وغليزان (2) وبسكرة (3) وقسنطينة (1) وسطيف (5) وبرج بوعريريج (4) وخنشلة (1) وسوق أهراس (3) وميلة، لتبقى بذلك هذه الحصيلة أقل ما يقال عنها إنها ثقيلة، رغم الكم الهائل من النصائح الموجهة للسائقين.