حلّ منذ فترة رعية سوري بولاية الوادي، وبات هذا الرعية يعمل على علاج أسنان المواطنين في أي مكان، وأكد المواطنون أنه لا يملك مقرا خاصا أو عيادة يزاول فيها نشاطه ليتحول الشارع بذلك إلى عيادة مفتوحة له، إذ يعمد إلى علاج وحتى قلع أسنان كل من يقبل عليه بغرض العلاج في الشارع، بل ويتعدى الأمر إلى إجراء عمليات تركيب أسنان جديدة أيضا في الهواء الطلق بين المارة والمركبات وبين الفوضى التي تغمر الشوارع. وأكد عدد من المواطنين أن سر الشهرة التي اكتسبها الطبيب السوري يعود إلى دقة عمله واحترافيته في العلاج موضحين أن غالبية المواطنين أضحوا يفضلون العلاج على يديه وفي الشارع وعلى الأرصفة وبين مئات الأعين المتفرجة على المباشر من الذهاب إلى المستشفيات والعيادات الخاصة التي لم تعد خدماتها ترضي المرضى مع ارتفاع أسعار التطبيب على حد تعبيرهم.