تعرف قنوات الصرف الصحي بأولاء فرهة بالكاليتوس اهتراء وتصدعا كبيرين، حول حياة السكان إلى جحيم،حيث تسببت هاته الاهتراءات في حدوث ثقوب بالقنوات،ما أدى إلى تسرب المياه داخل البيوت وتشكيل برك للمياه القذرة على مستوى الطرقات والشوارع، ما نتج عنه انتشار روائح كريهة سئمها السكان، مبدين تخوفهم من انتشار الأمراض نتيجة تدهورالوضع الذي اعتبروه كارثيا. ومن هذا المنطلق أكد العديد من السكان الذين تحدثت اليهم "الأمة العربية" أن المياه المتسربة إلى مساكنهم ألحقت عدة أضرار بمنازلهم ما دفع بالعديد منهم إلى انتهاج سياسة "البريكولاج"والأساليب التقليدية لمنع تسرب المياه، لم تجد نفعا - يضيف محدثونا - مشيرين في السياق ذاته أنهم قاموا بإنجاز هاته القنوات لوحدهم وبطريقة تقليدية بالرغم من عديد الشكاوى التي أودعوها لدى السلطات المحلية التي لم تستجب لنداءاتهم المتكررة، فيما اعتبر بعض المواطنين أن المسؤولين يهربون من مسؤوليتهم مطالبين بالتكفل بانشغالهم الذي يهددهم منذ حوالي 25 سنة. وأمام هاته الوضعية يجدد سكان أحياء فرهة ببلدية الكاليتوس رفع نداءاتهم إلى السلطات وعلى رأسها الهيئة المحلية للكاليتوس مناشدين المسؤول الأول عنها إيجاد حل سريع للمشكل الذي يتخبطون فيه منذ سنوات عديدة، أملين أن يجد طلبهم أذانا صاغية لإعادة تجديد قنوات الصرف الصحي. من جهة أخرى أفادت مصادر مطلعة من بلدية الكاليتوس أنه سيتم تأهيل الشبكات على مستوى أحياء فرهة مطلع العام المقبل كما ستأخذ الهيئة المحلية على عاتقها مشكل اهتراء الطرقات والتي سيتم تهيئتها مستقبلا.