أحمد عاشو سابقا، بأولاد يعيش عن استيائهم وتذمرهم الشديدين جراء المشاكل اليومية التي تواجههم داخل الحي، خاصة في ظل انعدام التهيئة والتنظيم، حيث يعاني السكان من اهتراء طرقات الحي الذي يتحول إلى برك ومستنقعات خاصة عند التساقط بسبب تجمع الأتربة والأوحال وانزلاقها من الجبل المحاذي لهذه السكنات، بالإضافة إلى انتشار النفايات والقاذورات بالحي بعد عزوف مصالح النظافة على مستوى البلدية على جمعها، إذ لا تحل بالحي إلا مرة واحدة أسبوعيا، ما يتسبب في انبعاث الروائح الكريهة وانتشار المجنحات، وكذا الحيوانات الضالة، حيث تؤثر على المحيط البيئي بالمنطقة، والذي ينعكس على الصحة العمومية للمواطنين الذين يعانون من أمراض تنفسية وجلدية خطيرة. ومن جهة أخرى، قال سكان الحي أنهم يعانون من تلوث مياه الحنفيات التي تصلهم برائحة كريهة ومختلطة بالأتربة بحكم أن قنوات المياه الشروب موصولة بقنوات صرف المياه القذرة. كما اشتكى السكان من انعدام الإنارة العمومية، ما يجبرهم على عدم التنقل بعد حلول الظلام. وفي سياق ذي صلة، طالب سكان الحي التقدمي من السلطات البلدية والولائية التدخل من أجل إعادة تهيئة الحي من أجل ضمان عيش كريم لهم كمواطنين.