تمكنت قوات الجيش، أول أمس، من تدمير 03 كازمات في مناطق متفرقة من بومرداس في عمليات تمشيط واسعة مست أكثر المناطق المعروفة بخطورتها الأمنية. وحسب مصادر موثوقة، فإن قوات الجيش عثرت على كازمة على مستوى منطقة "حمرونة"، الواقعة بجبال غزروال على بعد حوالي 20 كلم عن بلدية سيدي داود، والتي كانت تعرف بتدهورها الأمني أوائل الألفية الجديدة، حيث كانت تنشط بها زمرة حنين لأميرها، طرفي عمر، التابعة لكتيبة غزروال التي تلاشت بمجرد القضاء على عناصرها والنشطة خاصة بمثلث الموت سيدي دواود، بغلية وأولاد عيسى. وتم العثور بها على مواد غذائية وأفرشة إضافة إلى بعض الأدوات المستعملة في الحياة اليومية. وتضيف ذات المصادر أن قوات الجيش دمرت كذلك مخبأين اثنين على مستوى منطقة، عمال، مباشرة بعد اعترافات الإرهابي التائب الذي سلم نفسه، بداية هذا الأسبوع، بجبال جراح وقد عثر في إحداها على كمية كبيرة من الدقيق وكذا قارورات الغاز المستعملة في الطهي. وحسب ذات المصادر، فإن المخبأين الأخيرين قديمان ومضت عليهما العديد من السنوات ولم يكن بالإمكان الوصول إليهما لولا اعترافات التائب الذي ينحدر من منطقة بني عمران والتحق بالجماعات الإرهابية عام 1997. للإشارة، فإن قوات الجيش لا تزال تقوم بعمليات تمشيط في أغلب مناطق بومرداس بحثا عن فلول الإرهابيين خاصة بالجهة الشرقية والجنوبية الشرقية لها.