قد لا تصدقون أن تلاميذ مشتة بن خديم التابعة لبلدية بئر الذهب في ولاية تبسة، يزاولون دراستهم تحت جنح الظلام الدامس الذي يعم حجراتهم في غياب الإنارة والتدفئة، هذا ما كشفت عنه عريضة احتجاجية أبرق بها سكان المنطقة إلى وزير التربية الوطنية وحصلت "الأمة العربية" على نسخة منها. ويناشد "ضحايا إصلاح المنظومة التربوية"، مسؤول القطاع للتدخل العاجل وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، لا سيما أن صرخاتهم التي رفعوها إلى السلطات المحلية لم تجد آذانا صاغية!! ترى.. كيف سيكون موقف أبو بكر بن بوزيد، وهو الذي يتشدق دوما بما يسميه ثمار الإصلاح؟