وكانت أربعة وجوه من بين السبعة المرشحة حاضرة بقوة هم كل من مهياوي كمرشح حر ،حجوج مرشح عن الأفالان،نايت بهلول الأرندي و كاشا كمرشح حر مع العلم أن توافد المنتخبين المحليين على صناديق الإقتراع كان بقوة على غرار السنوات السابقة أين حضر 321 منتخب لاختيار ممثلهم في هاته الإنتخابات حيث لم تجسل سوى 4 غيابات. في الجانب ذاته فقد أردف متتبعي هاته الإنتخابات أن التحالف مع الأحزاب في السينا لا يعني شئ و لا أساس له من الواقع و هذا جراء عدم التزام المنتخبون بالإتفاقيات السياسية الموقعة بين أحزابهم و الأحزاب المتحالف معها و هو المشكل الذي اعتبره هؤلاء كذلك في هاته الإنتخابات و الذي من شأنه أن بعير كل الإحتمالات . في الجانب ذاته فإن من أهم ما طبع هاته الإنتخابات بالنسبة للأحزاب التي كانت مقتنعة منذ البداية بعدم حصولها على مقعد في السينا كما هو حال الأرندي هو طمعها و تخطيطها لتولي مقعد المجلس الشعبي الولائي في حال ما فاز حجوج بانتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة على غرار الذين كان لهم حضور قوي و الذين كان هدفهم الوحيد هو السينا. من جانب آخر فإن حزب الأفانا الذي أكد سابقا خلا الندوة الصحفية التي عقدها بأنه متأكد من فوزه في هاته الإنتخابات و في حال عدم حصول حزبه على 36 صوتا فإنهم سينسحبون نهائيا منها.