كشف، ليلة أول أمس، سعيد عبادو، الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين بالمدية خلال إشرافه على إحياء الذكرى ال 51 للبطل الرائد لخضر المدعو رابح مقراني، عن منح تعويضية سيتلقاها عما قريب عدد من ضحايا الألغام المضادة للأفراد. وأضاف عبادو أن القانون الجديد الخاص بالشهيد والمجاهد سيمكّن أعضاء هذه الشريحة الهامة من المجتمع، من الاستفادة من حقوقها في أقرب الآجال. وأضاف ذات المتحدث أن مسؤولية هذا التعويض تقع أيضا على عاتق الاستعمار الفرنسي الذي تسبب في إحداث هذه العاهات. وأشار ذات المتحدث إلى ضرورة تحلي الجانب الفرنسي بروح المسؤولية في التعامل مع القضايا التاريخية شديدة الحساسية، لاسيما فيما يتعلق بالجانب الجزائري، وشدّد في ذات السياق على ضرورة أن تقوم السلطات الفرنسية بتسليم خريطة الألغام التي تبرز حقيقة الجرائم ومخلفاتها العميقة التي لا تزال آثارها بادية على أجساد الجزائريين لحد اليوم.