كشف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، أن الجزائر قدمت دعوة لملاحظين دوليين من المنظمات الدولية التي هي عضو فيها، مشيرا إلى أنه سيتم حضور 80 ملاحظا من الاتحاد الإفريقي و70 ملاحظا من الجامعة العربية وملاحظين من المؤتمر الإسلامي، وهذا تحت إشراف منظمة الأممالمتحدة. وكشف الأمين العام للأفلان في تصريح ل "الأمة العربية" على هامش الاحتفالات المخلدة للذكرى 51 للرائد لخضر بمدينة جواب بالمدية، أنه يتوقع نسبة المشاركة ما بين 70 و75٪ في الانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها في التاسع من شهر أفريل القادم، مشيرا في نفس الوقت إلى أن المترشح عبد العزيز بوتفليقة يشرف على تنشيط عدد من التجمعات الشعبية والمهرجانات الجهوية في معظم ولايات الوطن. وأعلن بلخادم عن تنشيط تجمعات ب 12 ولاية و30 دائرة، أما بخصوص استدعاء ملاحظين من الاتحاد الأوروبي فقد أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن الجزائر لم تفعل وإن تلقت طلبا فستستجيب له. فيما ستنطلق الحملة الانتخابية قريبا:عبد العزيز بلخادم يدعو إلى التركيز على الشباب والعمل الجواري شدّد، أول أمس، عبد العزيز بلخادم، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، على ضرورة احتضان فئة الشباب وفتح جميع الأبواب أمامها، داعيا كل الشباب لدى إشرافه على الذكرى 51 للرائد لخضر بمدينة جواب بالمدية، الى المشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية القادمة تجسدا لمبدأ المواطنة. وفي كلمته التوجيهية، ذكّر بلخادم بمختلف المراحل التاريخية التي مرت بها البلاد، حيث كان لعنصر الشباب كلمة الفصل، إذ أوضح بأن الشباب هم من فجّروا ثورة التحرير وهم من أسّسوا بعد الاستقلال لبناء الدولة الجزائرية الحديثة التي نفخر بها اليوم. وأوضح بأن الأفلان سيشارك في العمل المشترك الذي تم إعداده من خلال التحالف الرئاسي وبرمجة اللقاءات الكبرى على مستوى كل الولايات والدوائر الأساسية الكبيرة، حيث جرت كل الظروف لتهيئة المناخ وتحضير الهياكل لدخول الحملة الانتخابية التي سيشرع فيها الحزب ابتداء من يوم 19 مارس المقبل، مؤكدا في ذات السياق على العمل الجواري باعتبار أن هذا الأخير يمكّن الحزب من خلال إطاراته القادرة على تمرير رسالة المرشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة بطريقة مباشرة، مؤكدا أن ترشح بوتفليقة جاء من باب الإخلاص للوطن ودعم الاستقرار الذي عرفته البلاد منذ توليه الحكم وأن الجزائر ما زالت بحاجة إلى حكمته ورصانته.