توقع أمس عبد العزيز بلخادم الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن تصل المشاركة الانتخابية في الاستحقاق الرئاسي المقبل سقف 60 أو 65 بالمائة، كاشفا أنه سيعكف على تنشيط تجمعات شعبية في 12 ولاية ومهرجانات تحسيسية عبر 30 دائرة لصالح المرشح الحر السيد عبد العزيز بوتفليقة. أكد عبد العزيز بلخادم الرجل الاول في حزب الأفلان على هامش افتتاح الدورة البرلمانية الربيعية وفي تصريح خص به »الشعب« أن عدد الملاحظين الدوليين من الجامعة العربية الذين سيشاركون في عملية مراقبة سير اقتراع التاسع أفريل المقبل سيبلغ 70 ملاحظا في حين ذكر أن عدد الملاحظين الذين ينتمون الى منظمة الاتحاد الافريقي يناهز ال 70 ملاحظا، وبخصوص الملاحظين الذين ينضوون تحت لواء منظمة المؤتمر الاسلامي، أشار أن عددهم أقل على اعتبار أن هذه المنظمة ليست متعودة على مراقبة مثل هذه المو اعيد السياسية. وخلص بلخادم الى القول في هذا المقام ان ملاحظين من منظمة الاممالمتحدة سيترأسون فريق الملاحظين ولم يخف أن الجزائر لم توجه دعوة الى منظمة الاتحاد الأوروبي على اعتبار أنها ليست عضوا فيها، غير أنه قال أن هذه الاخيرة اذا رغبت في الحضور، فالجزائر لا تمانع. وتحدث الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أنه سينشط الى جانب شريكيه في التحالف الرئاسي ورئيس غرفتي البرلمان السفلى والعليا تجمعات شعبية الى جانب تنشيط ما أسماه بلقاءات موضوعية في معظم الولايات. وأفاد بلخادم أنه تم تعيين السيد عبد اللاوي بلقاسم عن حزب الأفلان في اللجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات، ووقف على السير الحسن للتحضيرات تحسبا لتنظيم عملية الاقتراع الخاصة بالجالية الجزائرية بالمهجر.