أكد عبد العزيز بلخادم، الأمين العام للهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني أن "المرشح عبد العزيز بوتفليقة سينشط عددا من المهرجانات الجهوية ولقاءات في معظم الولايات"• وأضاف أن "الأفلان سيقوم هو الآخر بتنشيط 400 لقاء عبر مختلف الدوائر الانتخابية لصالح مرشحه، كما سيشرف هو شخصيا تنشيط تجمعات ب 12 ولاية وحوالي 60 دائرة في إطار الجزء المخصص له في إطار التحالف الرئاسي"• كما أوضح بلخادم، أمس، على هامش افتتاح أشغال الدورة الربيعية للمجلس الشعبي الوطني أن "مجموع النشاطات التي سيتم تنظيمها في إطار الحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة تقارب 8 آلاف نشاط من عمل جواري ومهرجانات ولقاءات و شاطات أخرى ستوزع على الأحزاب والتنظيمات والحركة الجمعوية"• وقال بلخادم إن "الأفلان يعكف على الدخول بقوة الحملة الانتخابية المقبلة، حيث شرع في حملة تحسيس وتعبئة المناضلين من خلال تكثيف العمل الجواري وإقناع المواطنين بضرورة التوجه إلى صناديق الاقتراع"، حيث يتوقع أن تتراوح نسبة مشاركة المواطنين في الاستحقاق المقبل ما بين 60 و65 بالمائة"• وفي رده على سؤال حول إذا ما كانت الجزائر قد أرسلت دعوة للإتحاد الأوروبي لإرسال ملاحظين بمناسبة الانتخابات الرئاسية القادمة، قال بلخادم إن الجزائر أرسلت دعوة إلى المنظمات التي تنتمي إليها على غرار منظمة الأممالمتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي والإتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، مضيفا أن ملاحظي الأممالمتحدة هم الذين سيشرفون على عملية ملاحظة سير الانتخابات الرئاسية القادمة• وبلغة الأرقام، قال بلخادم إن "الاتحاد الإفريقي سيرسل ما بين 80 و100 ملاحظ مقابل 70 ملاحظا من الجامعة العربية وهذا ما تم تأكيده لحد الآن في انتظار استلام مراسلات رسمية من الجهات الأخرى المدعوة لمعاينة الاستحقاق الرئاسي المقبل• أما بخصوص حضور مراقبين عن الاتحاد الأوروبي، أجاب وزير الدولة "نحن لسنا أعضاء في الإتحاد الأوروبي لكن إذا أبدوا رغبة في إرسال ملاحظين من هذه الهيئة فلن يكون للجزائر مانع وسنستجيب لطلبهم"• كما أوضح الأمين العام للهيئة التنفيذية للأفلان أنه "تم تعيين وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية بالخارج مسؤولا ومنسقا للحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة لدى الجالية الجزائرية بالخارج، حيث سيشرف على تنسيق نشاطات جميع المديريات بالخارج"•