في سعيها لتأمين الحدود الجزائرية، قررت قيادة الدرك الوطني اعتماد سياسة تجديد أفراد حرس الحدود على الميدان من أجل إبقاء اليقظة ومنح نفس جديد لهؤلاء في مهامهم اليومية، وكذا قطع الطريق أمام أي محاولات لربط علاقات مع مهربين بحكم فترة الخدمة التي قد تفقد الأفراد تركيزهم أو تشتت انتباههم.. وعليه أكد قائد المجموعة 19 لحرس الحدود، المقدم بوزيان، على القيام بتغيير جذري للأفراد العاملين بالحدود بعد شهرين من الآن، مشيرا في معرض حديثه عن الاستراتيجية الأمنية التي تعتمدها قيادته لإحباط أي محاولة لاجتياز الحدود الجزائرية المغربية، إلى اعتماد ثلاث أحزمة أمنية، في مقدمتها حرس الحدود مدعمة بسريات وخيم على طول الشريط الحدودي لرصد تحركات المهربين بوحدات التدخل المنتشرة في مهمة لقطع الطريق، في حين نجحت هذه الشبكات في الغوص إلى داخل الأراضي الجزائرية، ويتمثل آخر سد في عناصر أمن الطرقات التي تنفذ حواجز متنقلة وثابتة لإحباط إمكانية ترويج البضاعة المهربة، على حد قول قائد مجموعة حرس الحدود.