قال أحمد حسن قائد المنتخب المصري إنه وزملاءه يسعون لتحقيق الفوز على المنتخب النيجيري في المباراة الافتتاحية للمجموعة الثالثة بكأس الأمم الأفريقية غير أنه أشار في الوقت نفسه إلى أن التعادل قد يكون نتيجة مرضية. وقال حسن في تصريحات تلفزيونية "نحترم فريق نيجيريا لأنه من المنتخبات القوية والكبيرة، لكننا نعرف كيفية التعامل مع المنتخبات الإفريقية في البطولات" وأكمل "نسعى للفوز في مباراتنا الافتتاحية حيث أنها ستحدد شكل الأداء في البطولة، مواجهة نيجيريا في المباراة الأولى هو سلاح ذو حدين، وأتمنى أن يكون في صالحنا مثلما تغلبنا على الكاميرون في 2008". وأوضح "هدفنا الأول هو الفوز بالمباراة لكن إذا انتهت المباراة بالتعادل فستكون نتيجة مرضية حيث أن مباراتي موزمبيق وبنين هي أسهل نسبيا من نيجيريا". وامتدح قائد مصر لاعب الزمالك والمنتخب محمود عبد الرازق "شيكبالا" قائلا إنه يملك مهارات فنية كبيرة قد تساعدنا في البطولة. لكن حسن نصح شيكابالا بمحاولة الاستفادة من زملائه في معسكر الفريق ومساعدة نفسه مشيرا إلى أن الانضباط هو طريق أي لاعب للتألق. كما وجه حسن - أفضل لاعب في بطولة كأس الأمم 2006 - زملائه برفع سقف طموحاتهم الفردية والجماعية ضاربا المثل بأنه يرغب في الفوز بالبطولة للمرة الرابعة في تاريخه، وهو إنجاز لم يحققه أي لاعب مصر. يذكر أن المنتخب المصري سيتوجه مساء الخميس إلى أنغولا على متن طائرة خاصة قبل أن يخوض مباراته الأولى في البطولة أمام منتخب نيجيريا في الثاني عشر من يناير الجاري. قال حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري إن الفوز ببطولة كأس الأمم الإفريقية في أنجولا للمرة الثالثة على التوالي سيكون خير تعويض عن الفشل في التأهل إلى بطولة كأس العالم. وقال شحاتة في تصريحات لصحيفة البيان الإماراتية "نأمل أن يعوضنا الله خيرا عن عدم التأهل لكأس العالم بالفوز ببطولة كأس الأمم للمرة الثالثة على التوالي وهو بمثابة إنجاز كبير". وأضاف "ندرك صعوبة المنافسة في ظل وجود العديد من الفرق القوية، لكننا نتمنى أن يكون التوفيق حليفنا مثلما كان في النسختين الماضيتين". ويحمل المنتخب المصري الرقم القياسي في الفوز بالبطولة الأقوى على مستولى القارة الأفريقية برصيد 6 ألقاب. ويلعب أبطال القارة السمراء في المجموعة الثالثة بجوار كل من نيجيريا وموزمبيق وبنين، وستلعب مصر مباراتها الأولى أمام نسور نيجيريا يوم 12 يناير. وستفتتح البطولة يوم العاشر من يناير بلقاء صاحب الضيافة "أنغولا" مع منتخب مالي. يذكر أن المنتخب المصري فشل في التأهل إلى كأس العالم بجنوب إفريقيا بعد خسارته في مباراة فاصلة أمام المنتخب الجزائري في السودان. رشح رئيس الاتحاد الز امبي لكرة القدم كالوشا بواليا المنتخب النيجيري للفوز بكأس أمم إفريقيا 2010 بأنغولا التي ستقام خلال يناير الجاري. وتعادل المنتخبين الزامبي والنيجيري سلبياً في أخر لقاءاتهما استعداداً لكأس الأمم الإفريقية. وقال بواليا في تصريحات لموقع "كيك أووف" : "اعتقد أن نيجيريا قادرة على تحقيق كأس الأمم، هم يمتلكون لاعبين على مستوى عالي من الناحية الفردية مثل: ياكوبو وميكيل أراهم قادرين على وضع أيديهم على الكأس". وتواجه مصر النسور الخضراء في افتتاح لقاءات المجموعة الثالثة لكأس الأمم الثلاثاء، بينما تلعب زامبيا أمام تونس الأربعاء في المجموعة الرابعة. وأردف: "لكن على المنتخب النيجيري إيجاد التماسك والتعاون بين هذه المجموعة". وحول مباراة الفريقين الودية قال بواليا : "لقد سيطروا على الشوط الثاني وكانوا قريبين من الفوز". وكان كوالشيا قد خسر نهائي كأس الأمم 1994 لاعباً ضد نيجيريا في المباراة النهائية في أخر ألقاب النسور الإفريقية. يرغب صامويل إيتو مهاجم منتخب الكاميرون في تحطيم الرقم القياسي لأكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف في بطولة واحدة لكأس الأمم الإفريقية حين يخوض النهائيات في انغولا هذا الشهر. وقال ايتو (29 عاما) مهاجم انترناسيونالي الإيطالي في مقابلة مع رويترز في نيروبي عاصمة كينيا الأربعاء "أتمنى أن أقود الكاميرون لأبعد مدى ممكن وحتى الفوز بالبطولة." وأضاف "لكن هدفي الأول سيكون تسجيل أكبر عدد من الأهداف للاعب في بطولة واحدة." وتبدأ الكاميرون مشوارها في المجموعة الرابعة بمواجهة الجابون يوم 13 يناير كانون الثاني الجاري. وتلتقي مع زامبيا بعد ذلك بأربعة أيام قبل لقائها مع تونس في 21 يناير. ويحمل إيتو - الفائز بجائزة أفضل لاعب إفريقي ثلاث مرات والذي سيرتدي شارة القيادة لمنتخب "الأسود التي لا تقهر" في انغولا ثم في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا في يونيو حزيران المقبل - الرقم القياسي بالفعل كأكبر هداف في النهائيات الإفريقية برصيد 16 هدفا. والأهداف التسعة التي سجلها الكونغولي مولامبا نداي حين قاد بلاده التي كانت تحمل اسم زائير للفوز باللقب في مصر عام 1974 هي أكبر عدد يسجله لاعب في بطولة واحدة. كما سجل لوران بوكو لاعب ساحل العاج ثمانية أهداف في بطولة واحدة عام 1970 في السودان بينما أحرز المصري حسام حسن والجنوب إفريقي بيني مكارثي سبعة أهداف لكل منهما في 1998 ببوركينا فاسو. وفاز إيتو الذي انتقل إلى انترناسيونالي من برشلونة في صفقة تبادلية مع المهاجم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش بجائزة الحذاء الذهبي لهداف كأس الأمم الإفريقية للمرة الثانية حين أحرز خمسة أهداف قبل عامين في غانا. وفي ذلك العام خسرت الكاميرون في النهائي أمام مصر. كما سجل ايتو خمسة أهداف أيضا في البطولة التي أقيمت عام 2006 في مصر. وأضاف الأسد الكاميروني الذي أحرز لقب كأس الأمم الإفريقية مع الكاميرون في 2000 و2002 "رغم امتلاكنا لفريق جيد حقا (هذا العام) فإن جميع الفرق متساوية ولديها فرصة للفوز. لا أريد أن أتوقع أي شيء." وقال إيتو الذي غاب عن انترناسيونالي في مباراته التي فاز فيها 1-صفر على كييفو في الدوري الإيطالي الأربعاء إثر رفض الكاميرون طلبا من ناديه بتأجيل انضمامه للمنتخب الوطني إن الأندية الأوروبية الكبرى تدفع رواتب كبيرة للاعبيها ومن ثم تملك الحق في الاستفادة بخدماتهم. لكن إيتو أضاف أن موعد كأس الأمم الإفريقية قد لا يتغير ليلائم توقيتات الموسم في أوروبا. وقال "مثلما يلعب الأوروبيون كأس الأمم الأوروبية في الصيف كل أربع سنوات لأنه أكثر ملاءمة بالنسبة لهم.. فإن كأس الأمم الإفريقية يجب أن تقام في يناير لأن هذا أكثر ملائمة لنا لأن الأمطار تقل في عموم القارة." كد عدد من الخبراء الرياضيين بإحدى المواقع العالمية أن منتخب موزمبيق يعد من المنتخبات الخطرة جدا في بطولة كأس الأمم الإفريقية بأنغولا 2010، محذرين أنه قد يكون الحصان الأسود للبطولة. وقال الخبراء: "لقد وقع المنتخب الموزمبيقي في مجموعة ضمت كلا من مصر حاملة اللقب، ونيجيريا، وبنين. وقد يظن البعض للوهلة الأولى أن الأمر محسوم لمصر ونيجيريا، ولكن في الواقع المنتخب الموزمبيقي قد يكون مفاجأة البطولة، فهو يمتلك مدربا صاحب خبرات كبيرة جدا هو المدرب فيكتور بوندارينكو، بالإضافة لجيل جديد من اللاعبين الصغار الأكفاء أمثال اللاعب إلياس باليمبي لاعب نادي ماميلودي سن داونز الجنوب إفريقي." وأضاف الخبراء: "يمتلك باليمبي عين جيدة جدا على المرمى فهو يعتبر من أهم لاعبي المنتخب الموزمبيقي وأمهرهم على الإطلاق وقد يذكر الكثيرين ببدايات رونالدينيو البرازيلي نظرا لمهاراته الفائقة . كما أن هناك لاعبا آخر يعتمد عليه الفريق في الهجوم هو اللاعب تيكو تيكو صاحب الخبرة والمهارة، فهو يمرر الكرات الساحرة وطابع لعبه يشبه إلى حد كبير طابع لعب أمريكا الجنوبية. " وبدوره يحذر الجمهور المصري وقبله الجهاز الفني واللاعبين من خطورة هذا الفريق المرشح وبقوة ليكون الحصان الأسود للبطولة ككل. يذكر أن كل وسائل الإعلام المصرية حذرت من المنتخب النيجيري غير مكترثين بالمنتخب الموزمبيقي أو البنيني. استبعد لاعب الكرة الغاني المعتزل صامويل كوفور فوز مصر ببطولة الأمم الإفريقية المقبلة "انغولا 2010" التي تنطلق الأحد المقبل وتستمر حتى نهاية الشهر. وقال كوفور /33 عاما/ لمجلة "كيكر" الألمانية الصادرة اليوم الخميس "لن تفوز مصر بالبطولة للمرة الثالثة على التوالي، هذا لن يحدث أبدا". ورشح كوفور كوت ديفوار والكاميرون والجزائر للفوز بالبطولة الأفريقية، وأكد أن لديه العديد من الذكريات الجميلة في البطولات التي شارك فيها بين أعوام 1996 و 2006 . وحول وقوع غانا وألمانيا في مجموعة واحدة في كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا ، قال كوفور إنه في حيرة من أمره حول الفريق الذي سيشجعه، خاصة وأنه يحمل أيضا الجنسية الألمانية، وأعرب عن أمله في أن تنتهي المباراة بين الفريقين بالتعادل. وأوضح كوفور أنه يعيش حاليا في أكرا عاصمة غانا ويتاجر في العقارات بعد انتهاء مسيرته الكروية وأضاف أنه يحرص على لعب الكرة مع زملائه القدامى مثل شارلز أكونور وأنطوني يبواه. وأكد كوفور أنه لا يفتقد الجليد ويتمتع في المقابل بدرجة حرارة في غانا تصل إلى 31 درجة مئوية، تجعله يخصص وقتا للسباحة. الجدير بالذكر أن كوفور فاز مع بايرن ميونيخ الألماني بسبع بطولات، أهمها بطولة دوري أبطال أوروبا عام 2001 وبلقب بطولة العالم للأندية في نفس العام، بعد الفوز على بوكا جونيورز الأرجنتيني بهدف أحرزه المدافع الأسمر.