سجلت مصالح الصحة بولاية جيجل في الحصيلة الوبائية للأمراص المتنقلة لسنة2009 رقم 925 حالة. وهذه الحصيلة عرفت ارتفاعا محسوسا وكبيرا مقارنة بسنة 2008 أين سجلت ذات المصالح 548 حالة، أي مايعادل نسبة 81.17 بالمئة، وهي نسبة تتعدى المعدل الوطني فيما يمثل الأمراص المتنقلة عن طريق المياه و 31.81 بالمئة بالنسبة للأمراض المصرح بها إجباريا مايعادل 294 حالة، منها 271 حالة وحدها للأمراض التفؤيد التي تعود إلى الواجهة بقوة، حيث ضرب حي حراثن خلال الفترة الممتدة مابين 4 أفريل إلى 27 جوان من سنة 2009 مكلفا خزينة الدولة 37 مليون دينار، إضافة إلى تسجيل 20 حالة لمرض التهاب الكبد"أ" و3 حالات لمرض الزحار الامبيدي والعصوي. أما الأمراض المتنقلة عن طريق الحشرات فقد سجلت ذات المصالح 27 حالة منها 25 حالة لمرض اللشمانيات الجلدية، وحالتيتن للشمانيات الحشوية . أما فيما يخص التسممات الغدائية فقد سجلت هي الأخرى ارتفاعا ملحوظا ب 44 حالة سنة 2009 مقارنة ب 39 حالة سنة 2008. وبدورها أمراض السحايا سجلت ارتفاعا قدرب 106 حالة مقارنة ب 38 حالة سنة 2008 . وداء السل خرج عن القاعدة وسجل انخفاظا ملحوظا ب 30 حالة سنة 209 مقارنة ب 293 حالة سنة 2008، فيما بلغ عدد الأمراض المتنقلة عن طريق الجنس والدم خلال سنة 2009 126 حالة 74 حالة منها بالتهاب الكبد"ب". أما داء الزهري فقد سجل انخفاظا محسوسا وصل إلى 9 حالات سنة 2009 مقارنة بسنة 2008 التي سجلت 16 حالة كما سجلت حالتين لفقدان المناعة سنة 2009 في حين لم تسجل أية حالة سنة 208 وتبقى الاجراءات الوقائية أم السبل والطرق لأهم المحاور الرئيسية في ترقية الصحة وتفادي إصابة الأفراد بمختلف هاته الأوبئة .