تم اختيار المدافع الجزائري ونادي غلاسكو رانجرز الأسكتلندي مجيد بوقرة ضمن التشكيلة المثالية للقارة الإفريقية بعد الأداء الرائع الذي قدمه طيلة مشوار المنتخب الوطني في نهائيات كأس إفريقيا بأنغولا. وحظي المنتخب المصري بالنصيب الأكبر من تشكيلة المنتخب الإفريقي التي أعلنتها الكاف، بالفوز بخمسة مقاعد. وضمت التشكيلة من المنتخب المصري الحارس عصام الحضري، وفي قلب الدفاع وائل جمعة، وفي وسط الميدان ضمت أحمد حسن ( أفضل لاعب بالبطولة )، وأحمد فتحي ، وفي الخط الأمامي ضمت مهاجم بوروسيا دورتموند محمد زيدان. و بالإضافة إلى الكامروني ألكسندر سونغ، ومابينا، وبيتر أوديمونغي من نيجيريا، وأسامواه جيان من غانا. وجاء في التشكيلة الاحتياطية ريتشارد كينغستون من غانا، خوسيه مابينا (أنغولا) – إيمانويل ايمبولا (زامبيا) – جوزيف يوبو (نيجيريا). وفي خط الوسط: كريم زياني (الجزائر) – سايدو كيتا (مالي) – كوادوو أسامواه (غانا) – أندريا ايو (غانا ) وفي خط الهجوم: محمد ناجي "جدو" (مصر)، سالمون كالو (كوت ديفوار) – أمادو فلافيو ( أنغولا) – جاكوب مولينغا (زامبيا) – اوجيبيكي أوباسي (نيجيريا) – ايريك مولينجا. وتختاره مجلة الحدث الرياضي اللبنانية كأحسن لاعب عربي لسنة 2009 وعلى صعيد آخر، اختير بوقرة كأفضل لاعب كرة قدم عربي في استفتاء مجلة "الحدث الرياضي" الرياضية اللبنانية لعام 2009، في حين كان لقب أفضل لاعب واعد من نصيب الإماراتي عامر عبد الرحمن. وكان التنافس على أشده بين بوقرة والمغربي مروان الشماخ، مهاجم بوردو بطل الدوري الفرنسي في الموسم الماضي ومتصدر البطولة الحالية. ويأتي حصول بوقرة (27 عاما) على الكرة الذهبية في النسخة السابعة والعشرين بعد 22 عاما من تتويج النجم السابق رابح ماجر (1987)، وتقدم في الاستفتاء الذي شارك فيه 158 ناقد ومحلل ومعلقا وإعلاميا من 17 بلدا عربيا، بفارق 13 نقطة فقط على الشماخ، والفضل في ذلك يعود إلى مساهمته في تأهل المنتخب الجزائري والمنتخب العربي الوحيد إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا. من جانبه تقدم الشماخ على المصري أحمد حسن بفارق 39 نقطة، وقد أثر عدم تأهل مصر إلى نهائيات المونديال على المصري الحائز على أفضل لاعب في بطولة الأمم الإفريقية التي اختتمت أول أمس في أنغولا وأحرزت فيها مصر اللقب الثالث على التوالي والسابع في تاريخها، علما بأن هذا الحدث يدخل في رزنامة جوائز الحدث الرياضي لعام 2010. وكان للنجم السعودي محمد نور حضور في الاستفتاء وحل رابعا رغم عدم تأهل المنتخب السعودي إلى المونديال وعدم فوز ناديه الاتحاد بمسابقة دوري أبطال آسيا، ومع ذلك لم تفصله سوى 23 نقطة عن الثالث أحمد حسن، وحل التونسي أسامة الدراجي خامسا بفارق كبير. وفي فئة الواعدين، أبقى عامر عبد الرحمن اللقب إماراتيا بعد أن خلف مواطنه أحمد خليل، وتقدم على المدافع الجزائري رفيق حليش، فيما كان المركز الثالث من نصيب الواعد المصري أحمد شكري لاعب الأهلي الذي تقدم بدوره المغربي عادل تاعرابت والتونسي يوسف المساكني. واختير عبد الرحمن ضمن أفضل 10 لاعبين في كأس العالم للشباب الأخيرة في مصر، وصنفته مجلة "وورلد سوكر" أفضل خامس لاعب صاعد في العالم للعام 2009 لا سيما بعدما قاد منتخب بلاده إلى الدور ربع النهائي في مونديال الشباب. وعلى صعيد الحكام، دخل الدولي الإماراتي علي حمد نادي الفائزين بالصافرة الذهبية لأفضل حكم ساحة عربي ليصبح أول إماراتي بعد مواطنه علي بوجسيم الذي حقق إنجازا يستحيل على غيره تحقيقه بألقابه السبعة من أصل 15 خصوصا بعد اعتزال الكويتي سعد كميل في العام الماضي مكتفيا بثلاثة ألقاب. وتصدر علي حمد القائمة أمام الجزائري محمد بنوزة (25 نقطة) والسعودي خليل جلال الغامدي (28 نقطة). حذرت الجميع من أي مساس بالنظام العام بعقوبات صارمة جدا شرطة أبو ظبي تستنفر قواتها لأي تصادم جديد بين المشجعين المصريين والجزائريين حذرت شرطة أبوظبي مشجعي رياضة كرة القدم من أي تجاوزات تمس بالنظام العام أو تسبب أرقا وإزعاجا لباقي فئات المجتمع خاصة أثناء ساعات الليل، حسب ما ذكرت وكالة 'وام ' الإماراتية. وأوضح مدير شرطة أبو ظبي العقيد مكتوم الشريفي 'أن عدة بلاغات وردت حول ضلوع عدد من المشجعين المصريين والجزائريين بعد انتهاء المباراة الأخيرة التي جرت يوم الخميس الماضي بنزول بعضهم إلى الطرقات العامة والتعبير عن مشاعرهم بطريقة مثلت إزعاجا لباقي القاطنين في بعض الأحياء السكنية '. وأكد في الوقت نفسه 'أن الشرطة لا تقف ضد حق الجماهير في التعبير عن فرحتها بفوز منتخباتها الوطنية على أن لا يتجاوز ذلك الحدود والنظم القانونية والأعراف المجتمعية السائدة'. ووصف تلك السلوكيات ب'المبالغ فيها ' والتي 'نجم عنها بعض الأضرار في الممتلكات العامة، لافتا إلى استدعاء تدخل أجهزة الشرطة حيث تم ضبط عدد من المتورطين وسيتم محاسبتهم بشدة عن تلك التجاوزات ' . وشدد في الوقت نفسه على أن أجهزة الشرطة 'ستتعامل بحزم مع تلك السلوكيات غير المرغوب فيها ولن تتهاون أبدا في تطبيق القانون على أي فرد خاصة وأن الشرطة يقع على عاتقها تأمين الراحة والسكينة لكافة شرائح المجتمع '. وأعرب الشريفي عن أمله 'في أن تشهد المباريات المقبلة التزاما شاملا من قبل المشجعين المقيمين والمتابعين لتلك المباريات عبر الفضائيات والاكتفاء بالتعبير عن مشاعرهم الرياضية داخل منازلهم وممتلكاتهم الخاصة أو في الأماكن العامة دون المساس بحق الآخرين في السكينة والهدوء خاصة أن من بين القاطنين من هم في أمس الحاجة للراحة والنوم من الأطفال والمرضى والعاملين وغيرهم '.