تشهد محطة نقل المسافرين ببومرداس حالة كارثية يرثى لها، حيث تحولت في الأونة الأخيرة إلى برك لتجمع المياه بفعل تساقط الأمطار، ما أثار استياء الناقلين والمواطنين على حد السواء مشيرين أنهم طالبوا من السلطات المعنية إعادة تزفيتها لكن يقول أحدهم - أنه لا حياة لمن تنادي -. كما أضاف المسافرون بالمحطة السالفة الذكر أن معاناتهم تتضاعف في فصل الشتاء ونحن في عز أيامه، حيث أشار أحدهم أنهم غالبا ما يقعون ضحايا سوء الأرضية التي تسببت في تعطيل مركباتهم بالنظر إلى صعوبة مغادرة المحطة التي تغرق في الأوحال مقرنة بالكم الهائل للحافلات المتواجدة على مستوى محطة بومرداس. من جهتهم أبدى المسافرون تأسفهم الشديد للحالة الكارثية التي آلت اليها المحطة التي يعتمدون عليها في مختلف تنقلاتهم إلى الجهات المختلفة لما تتوفر من خطوط تسهل تنقل المواطنين، لكن اهتراء الأرضية حال دون التنقل المريح للمسافرين الذين بدورهم يطالبون بإعادة تزفيتها واعطائها الوجه الحقيقي الذي غاب عنها بعدما خيمت الأوحال وتحولت الأرضية إلى برك لتجمع المياه العكرة في فصل الشتاء ومكان لتناثر الغباء عند ارتفاع درجات الحرارة صيفا، مشيرين في ذات السياق أن نداءاتهم المتكررة لم تلق ردا إيجابيا من المسؤولين - يقول محدثنا -. ويأمل المسافرون والناقلون على حد السواء من خلال تجديدهم لرفع انشغالاتهم المتعلقة باعادة تزفيت محطة نقل المسافرين ببومرداس تحركا السريعا من طرف المسؤولين لإنهاء معناتهم وتسهيل تنقلاتهم.