يعتبر كل من الصحفي والمعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي وزميله المصري بقناة الجزيرة الرياضية من بين الوجوه الإعلامية التي تحظى بمتابعة من الذين يولون اهتماما لهوية المعلق الذي سيعلق على المباراة، خاصة اذا كانت ومليئة بالفرجة، باعتبار أن هذا الثنائي كان معنيا للمرة الثانية على التوالي بالتعليق عن مباراة نصف النهائية بين الجزائر ومصر ببانغيلا, يومية "النهار" استغلت فرصة تواجدهما بنفس الفندق الذي كنا نقيم فيه, وأرادت معرفة رأيهما بخصوص الانتقادات التي أضحى يلقاها المعلق أو الصحفي الرياضي الذي لا يتحكم في موضوعيته ويتجه دائما نحو الذاتية التي قد تسبب توتر العلاقات بين المنتخبين. حفيظ دراجي معلق الجزيرة الرياضية ل"النهار": "علي صديقي وأحداث أم درمان لم تفرقنا" يؤكد حفيظ دراجي، الصحفي الجزائري الرياضي بقناة الجزيرة الرياضية، في تصريح ل "النهار"، أن العلاقة التي تربطه بزميله المعلق المصري بنفس القناة علي محمد علي أكثر من طيبة وأن أحداث السودان بأم درمان لم تفرق بين الزميلين الصحفيين رغم التوتر التي شهدته العلاقات الجوائرية المصرية عقب هذا اللقاء "في الحقيقة أن العلاقة تربطني بيني وبين زميلي علي أكثر من طيبة ونحن نفند كل الإشاعات التي تزعم أن الخلاف الواقع بين المصريين والجزائريين انتقل الى ساحة التعليق عبر الشاشة الصغيرة لأننا نسعى دائما لإرسال رسالات الصلح للشعبين الشقيقين، فكرة القدم ليست وسيلة للتفرقة بل رياضة مبنية على الروح الرياضية أكثر من عوامل دخيلة أخرى". وعلى صعيد آخر عبر الصحفي الجزائري عبد الحفيظ دراجي عن أسفه الشديد من بعض وسائل الإعلام التي أوقدت نار الفتنة بين الشعبين الجزائري والمصري بسبب مباراة في كرة القدم، في حين كان لابد أن يصفق كل منتخب للآخر من أجل إعطاء الصورة المثالية للعلاقات الطيبة بين الشعبين الشقيقين المصري والجزائري "أنا جد متأسف من الدور السلبي الذي لعبته بعض وسائل الإعلام في إشعال نار الفتنة بين الشعبين الجزائري والمصري بسبب مباراة في كرة القدم، ولهذا أتمنى أن تزول هذه الشحناء بين المنتخبين لأننا لا يمكن أن نترجم العلاقة التي تربط بين الجزائر ومصر في مباراة كرة قدم فقط".