نفت المملكة العربية السعودية، يوم أمس الثلاثاء، أن تكون الزيارة الرسمية التي قادت نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية السعودي نايف بن عبد العزيز إلى الجزائر للتوسط في قضية تصدير حصة مصر من الغاز الطبيعي، والتي توقفت بسبب مطالبة غير رسمية للجزائر من القاهرة دفع مستحقات متأخرة من صادراتها من الغاز إلى مصر تعود للسنتين الماضيتين. ونقلت وكالة الأنباء السعودية، يوم أمس، نقلا عن مصدر سعودي مسؤول وفقا لبيان رسمي "عدم صحة ما تردد في بعض المواقع الإخبارية، بأن الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بحث مع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عندما التقاه يوم الأربعاء الماضي موضوع تصدير حصة مصر من الغاز الطبيعي وترتيب قمة جزائرية مصرية سعودية في الرياض". وأضاف المصدر حسب ذات الوكالة أن "زيارة الأمير نايف بن عبد العزيز إلى الرئيس الجزائري، كانت زيارة خاصة نقل خلالها لبوتفليقة تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز وولي عهده، وذلك في إطار العلاقات الودية التي تربط بين البلدين قيادة وشعبا". وكانت مصادر دبلوماسية عربية تتواجد بالجزائر حاليا، تريد التشويش للضغط على الجزائر، وقالت إن دوافع الزيارة الخاطفة التي قام بها وزير الداخلية السعودي للجزائر يوم الأربعاء الماضي، تهدف إلى التوسط لدى الجزائر لإعادة تصدير حصة مصر من الغاز الطبيعي وترتيب قمة جزائرية مصرية سعودية في الرياض قبل عقد القمة العربية المقبلة.