نددت العائلات القاطنة بالعمارة 10 ببوروبة بالحراش بالوضعية المزرية التي يتخبطون فيها بالنظر إلى جل المشاكل المحيطة بهم، مناشدين بذلك تدخل السلطات المحلية، مضيفين أنهم تقدموا بمراسلات في مرات عدة، لكن لا حياة لمن تنادي - يقول أحدهم -. وفي ذات السياق أشارت العائلات القاطنة بالعمارة السالفة الذكر أن غياب الشروط الأساسية زادت من معاناتهم على غرارا افتقارهم للماء والكهرباء والغاز الطبيعي خاصة ونحن في عزأيام فصل الشتاء والحاجة الماسة له، مضيفين أن قاروراة غاز البوتان لا تكفي لسد الحاجات المتكررة لهاته المادة. ولعل الخطر الحقيقي الذي يحدق بسكان ذات العمارة هوالواد الذي يهدد صحتهم في فصل الشتاء الذي يرتفع فيه منسوبه، ليشكل بذلك خطرا حقيقيا وتتضاعف بذلك مخاوفهم، مضيفين أن الظروف المزرية دامت طويلا، خاصة وأنهم يقطنون بها منذ مدة طويلة، مشيرين أنهم تقدموا في عدة مناسبات إلى المسؤولين لايداع شكاويهم وترحيلهم إلى سكنات جديدة، معتبرين إياها لم تحرك ساكنا. كما رفع السكان مشكل ضيق مساكنهم ليعزف بذلك العديد من الشباب عن الزواج بسبب مشكل السكن الذي اعتبروه مشكلا حقيقيا، محملين بذلك المسؤولية الكاملة على عاتق السلطات المحلية. وبالموازاة مع المشاكل التي يتخبط فيها سكان العمارة 10ببوروبة بالحراش، تجدد العائلات رفع نداءاتها إلى السلطات المحلية على أمل ترحيلها إلى سكنات لائقة تتوفرعلى الشروط الملائمة، من جهة وإيجاد حل عاجل لخطر الواد الذي يرتفع منسوبه في فصل الشتاء مشكلا بذلك خطرا على السكان لإزالة حالة الخوف والرعب اللتان تحيط بها، أملين بذلك أن تجد نداءاتهم أذانا صاغية والتكفل السريع بانشغالهم في أقرب الأجال .