قامت قوات الجيش الوطني الشعبي بعمليات تمشيط ومسح للألغام بمنطقة برزڤان بلدية الماء الأبيض جنوب ولاية تبسة، التابعة إلى الخط المكهرب شارل موريس التي يعود تواجدها إلى حقبة التواجد الاستعماري بالمنطقة، حيث تحوّلت إلى حقل ألغام، ومنها الألغام التقليدية التي وضعت خلال سنوات الجمر من قبل الارهابيين. وقد تمت عمليات التمشيط باستعمال أحدث الآليات الكاشفة للألغام، حيث وجدوا 200 لغما في مسافة 5 كلم، ولا تزال العملية مستمرة لأول مرة منذ الاستقلال بهذا التكثيف بهدف القضاء النهائي على هذه الألغام المميتة، وذلك لوضع حد للآثار الخطيرة والعواقب الوخيمة التي تخلّفها، خاصة وأن المنطقة رعوية يتحرك فيها أصحاب الماشية بكثرة بلا رقابة ودون علم بأماكن تواجد هذه الألغام، وكثيرا ما تتسبب في حصد الكثير من الأرواح وإلحاق الأذى بهؤلاء، كالإعاقة الدائمة كبتر الأرجل.