كشفت مصادر مسؤولة بمديرية السياحة لولاية الطارف بأن مناقصة إعداد الدراسة التقنية المعلن عنها أكثر من مرة من قبل مؤسسة التسيير السياحي للشرق بعنابة قدرست مؤخرا على مكتب دراسات مختلط إيطالي جزائري لإعداد الدراسة التقنية على أن تنطلق أشغال الترميمات التي خصص لها مبلغ 100مليار سنتيم بعد الانتهاء من هذه العملية في الأيام القليلة القادمة. وأردفت نفس المصالح بأن عملية الترميمات ستطال كل الهياكل الكبرى للفندق بما فيها تجديد مختلف الشبكات وإعادة تجهيزه بأحدث الوسائل على أن يعاد تصنيف فندق المرجان بعد ترميمه على الأقل 3نجوم حتى يكون في مستوى الخدمات السياحية التي يطلبها السائح. وكان كاتب الدولة المكلف بالسياحة قد وقف الأسبوع الفارط على الحالة المزرية التي أل اليها نزل المرجان أمام تدهور حالته في العمق من جميع النواحي ، حيث تحول إلى خراب داعيا القائمين عليه الإسراع في عملية ترميمه وتجهيزه في أقرب وقت من أجل إعادة فتحته أمام السياح مع حرصه على الحفاظ على نمطه وخصائصه السياحية حسب تقاليد المنطقة وعاداتها في وقت طلب فيه الوالي بتنويع أنماط السياحة بهذا المرفق السياحي من خلال العلاج بمياه البحر لتوفر النزل على كل الخصائص وقربه على بضعة أقدام من الشاطئ ما من شأنه تنشيط السياحة على مدار السنة . للإشارة نزل المرجان المغلق منذ 3 سنوات تحول إلى ما يشبه هذه الأيام إلى ما يشبه الأطلال أمام حالته الخارجية التي آل إليها ، حتى أن وضعيته باتت تثير استياء واشمئزاز الزوار وسكان المنطقة على حد سواء للوضعية التي بلغها الفندق الذي يعود إنجازه إلى بداية السبعينيات كان حينها من أهم السلاسل الفندقية التي ذاع صيتها وطنيا وإقليميا آنذاك قبل أن تنهار صورته ويغلق نهائيا ،يحدث هذا في وقت تعاني فيه مدينة القالة القلب النابض للسياحة بالولاية عجزا كبيرا في هياكل الإيواء والاستقبال قياسا بالإقبال الهائل لجحافل المصطافين والسياح المتوافدين عليها للاستمتاع بشواطئها الخلابة .