تلقت مصالح ولاية الطارف إشعارا رسميا من وزارة الأشغال العمومية تفيد بتعيين مديرا جديدا لقطاعها بولاية الطارف ويتعلق الأمر بالمدير االحالي للقطاع بولاية غليزان خلفا للمدير الحالي الذي أنهيت مهامه دون مهام جديدة ضمن الحركة التي إتخذتها وزارة عمار غول ويرجح أن يحال مدير القطاع بالطارف على التقاعد ، و هو ما يؤكد المعلومات التي تم نشرها بالموقع قبل ايام .كما تضمن الاشعار ترقية رئيسة مصلحة بمديرية الأشغال العمومية بولاية الطارف كمدير لذات القطاع بولاية سوق أهراس ، ومن جهة أخرى تأكد ت الحركة في قطاعات المناجم و السكن والتجهيزات العمومية والتربية حيث من المنتظر أن يغادر مدراؤها بعد عيد الفطر مناصبهم والتحاقهم بذات المهام في ولايات أخرى بعدما إالتحق المدير الجديد للبناء والتعمير بمنصبه قبل أسبوعين وهو الذي كان يشتغل رئيس مصلحة بذات القطاع بولاية تندوف ، وبغض النظر عن قطاع التربية تعتبر القطاعات الأربعة الأخرى بالحساسة كونها الروافد الأساسية للتنمية المحلية وتعاني حسب التقييمات الرسمية من التأخر الكبير في تجسيد البرامج التنموية التي تلاحقها لعنة عدم جدوى المناقصات وعزوف المتعاملين لمؤسسات الانجاز في القطاعين العام والخاص على الخوض في المشاريع العمرانية السكنية والهياكل والمنشآت الادارية وتنافس المقاولين على مشاريع التهيئة العمرانية والطرقات بررتها النقابات المهنية للمقاولين بالتعقيدات البيروقراطية الثقيلة في الإجراءات وخاصة تسديد المستحقات التي تصطدم بالعودة الى تجديد الإجراءات الادارية والتقنية من الصفر ، وكان والي ولاية الطارف منذ تعيينه قبل سنتين يلح في تقاريره الموجه للسلطات المركزية على ضرورة تجديد ثلثي أعضاء جهازه التنفيذي بسبب ضعف التأطير الاداري والتقني الذي صنفه من أهم العوامل في العجز التنموي ،