توزيع ألبسة العيد على الأطفال المعوزين تنافس الجمعيات الخيرية على التسابق لإشهار أنشطتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال شهر رمضان من موائد الرحمة إلى توزيع قفة رمضان، وصولا إلى توزيع ألبسة العيد على الأطفال المعوزين وهي العملية التي تشهد موجة من الانتقاد من رواد الفضاء الأزرق الذين استنكروا بشدة وقع الجمعيات على التشهير بأطفال المعوزين وصورهم. وطالب إعلاميون بوهران في مبادرة لهم عبر شبكة الفايسبوك ب “إزالة صور الأطفال الفقراء والمحتاجين من مواقع التواصل الاجتماعي لأنها جنحة قانوني“. ودون الإعلامي رضوان قلوش على صفحته “كما أنه من الأخلاق أن لا نترك صور الأطفال في متناول الجميع لأن فعل الخير لا يتطلب عرض صورة طفل فقير” بعد دعوة إعلامية وجهت إلى الجمعيات الخيرية بان تعمل على عدم نشر صور العائلات و هي تتسلم المساعدات الخاصة بالقفة و لباس العيد حفاظا على كرامة الطفل المعوز وعائلته، ولو أن الفعل ذاته في تداول الصور يكون بحسن النية عن إبراز النشاط الجمعوي بمناسبة رمضان والعيد، مع العلم أن الصور تعتبر مهمة في نقلها ضمن تقرير عن العمل الجمعوي للجهات الإدارية في شكل ملف، كي تتأكد من فعلية النشاط الإجتماعي. وقد شرعت الحركات الجمعوية في توزيع ألبسة العيد وختان الأطفال، مدخلين الفرحة بنفوس العائلات المحتاجة والتي رحبت بالعمليات التضامنية لبعض الجمعيات.