اشتكى سكان قرية "المناصرية" ببلدية الڨطار بدائرة مازونة بولاية غليزان، من اهتراء المسلك المؤدي إلى المدرسة والمعروف محليا تحت اسم طريق العين. حسب ما أشار إليه السكان، فإن الطريق غمرته الأوحال وبات يشكل خطرا حقيقيا على عشرات التلاميذ الذين يسلكونه يوميا ويضطرون للاستنجاد بالعصي والأحذية البلاستيكية من أجل بلوغ مدارسهم وفي أحيان كثيرة يضطر بعضهم للتغيّب عن الدراسة حين تعرف المنطقة تساقطات مطرية كبيرة. وأمام هذا الوضع المتردي وصمت السلطات المعنية رغم استغاثة السكان ورفعهم لهذا الانشغال الذي دام طويلا، إلا أن أيا من المسؤولين المحليين ببلدية الڨطار لم يستجب أو يحرك ساكنا لمعالجة الوضع وتهيئة الطريق لتسهيل وصول عشرات التلاميذ إلى مدارسهم، كون المنطقة محرومة من النقل المدرسي. والجدير بالتنويه، فإن هذا المشكل تعرفه العديد من دواوير المنطقة على غرار "بوغيدن" و"دوار المعازيز"، فمع كل فصل شتاء، حيث تتعرى العيوب وتنكشف للعيان فتنفضح سياسة اللامبالاة والترقيع المنتهجة من طرف القائمين على أمور هذه المناطق النائية وغيرها من مناطق الظل التي على ما يبدو لا تزال آخر اهتمامات المسؤولين المحليين.