لم تمر إلا ساعات قليلة بعد سقوط الأمطار ليلة أول أمس بولاية سعيدة لتنكشف سوء الاشغال التي أوكلت لبعض أشباه المقاولين الذين لم تكن أعمالهم المنجزة مجرد ترقيعات و هو ما أحدث بلبلة للسكان خاصة المشاريع الخاصة بالتهيئة و استفادت منها عمارات الأوبجيي حيث انجر عن تعرية الأسطح دخول المياه إلى القاطنين في أعلى العمارات الذين كانوا في حالة سخط كبيرة بعد أن غمرت المياه منازلهم, أما وسط السكنات الجديدة التي تم توزيعها مؤخرا فالكارثة فيها أكبر نظرا لعدم استفادتها من تزفيت الطرقات و لا تهيئة الأرصفة حيث كانت الأوحال أهم ما ميز ليلا تلك الأحياء التي و إن وزعت حديثا إلا أنها تفتقد الى كل متطلبات العيش الكريم اضافة الى نقص الانارة و الظلام الدامس الذي يسود المنطقة ككل اما أحياء الأزهار 5 جويلية هي كذلك تعاني مع كل سقوط مطر نظرا لانسداد البالوعات و الطرق التي تصبح مغلقة حيث يبقى المواطن يعاني في صمت رهيب من السلطات المحلية التي لم تلتفت اليه فإلى متى تظل الترقيعات أهم ما يميز ولاية سعيدة وسياسة البريكولاج قائمة في هذه الولاية المغلوبة على أمرها .