تأخر ربط بلدية حد الشكالة بغاز المدينة أعرب العشرات من سكان بلدية حدّ الشكالة عن استيائهم وتذمرهم الشديدين من تأخر ربط بلديتهم بغاز المدينة، على غرار باقي البلديات المتاخمة لهم، لاسيما أن المنطقة معروفة ببرودة طقسها الكبير، بالإضافة إلى نقص التأطير الصحي، باعتبار أن طبيبا واحدا يقوم بالكشف عن المرضى مرة واحدة في الأسبوع. أثار العديد من سكان بلدية حدّ الشكالة مركز، عديد النقائص التنموية والخدماتية التي يكبدونها، رغم خصوصية المنطقة جغرافيا والمحاذية لجبال الونشريس ذات الخصوصة الصعبة وعزلتها. وتتصدر المطالب تأخر ربط بيوتهم بغاز المدينة، حيث تبقى هذه الطاقة الحيوية مطلبا ملحا للسكان، ويكثر عليها الطلب شتاء نظير الانخفاض المحسوس لدرجات الحرارة. وأضاف المعنيون أن شريحة واسعة منهم تعجز في هذا الصيف عن مجاراة فاتورة اقتناء قارورات غاز البوتان. وما حز في نفوس محدثي المعنيين أن المجمع السكاني الثانوي ”بوغيدن” التابع إقليميا لبلدية حدّ الشكالة، جارية به أشغال إيصال غاز المدينة. وفي غضون ذلك، أثار هؤلاء مشكل نقص التغطية الصحية، حيث أكدوا أن طبيبا واحدا يضمن التغطية للسكان، بقاعة العلاج، رغم أن تعداد السكان يناهز 4 آلاف نسمة، وهو معدل لا يفي بالغرض، وفقهم، مقارنة بعدد السكان، وتكون في الكثير من الأحيان وجهة المرضى عيادة عين طارق أو المنشآة الصحية القريبة منهم بولاية تيارت المتاخمة. وبرأي السكان إن الحلّ يكمن في تمكين بلديتهم من قاعة متعددة الخدمات الصحية. نحو إنجاز مركز جديد لتخزين المواد البترولية بسعة 60 ألف متر مكعب كشفت مديرية الطاقة والمناجم، على لسان مديرها بلعيد اكرور، أن محطة تخزين الوقود الكائنة بمنطقة سيدي بوزيان ببلدية وادي الجمعة، الواقعة شرق عاصمة الولاية غليزان على بعد 11 كلم، ستتدعم بمركز تخزين جديد سعته 60 ألف متر مكعب من مواد البترول، من المنتظر أن يساهم هذا المشروع بعد تسليمه في تأمين التمويل والرفع من قدرات التخزين والقضاء نهائيا على مشكل الندرة وتذبذب التوزيع الذي تعرفه الولاية في العديد من المرات. وحسب ذات المسؤول فقد تم اختيار الارضية لتجسيد هذا المشروع الهام الذي من المنتظر أن يتم استلامه في غضون العامين القادمين، أي بحلول سنة 2017 بعد أن فتحت مؤسسة ”نفطال” مناقصة دولية لإنجازه. وحسب ذات المصدر فإن ولاية غليزان تتوفرعلى محطة تخزين واحدة تقع ببلدية وادي الجمعة سعتها 7 آلاف متر مكعب، فيما ستصل قدرات الإنتاج المستقبلية بعد إنجاز المركز الجديد إلى 60 ألف متر مكعب. 300 مليون سنتيم لإيصال الكهرباء إلى دواوير سيدي لزرق اشتكى العشرات من قاطني دواوير بلدية سيدي لزرق النائية، من غياب الإنارة المنزلية ببيوتهم، رغم مناشدتهم العديدة التي لم تجد آذانا صاغية للمسؤولين المحليين، وهو المشكل الذي أنهك كاهلهم وحول أجهزتهم الكهرومنزلية إلى ديكور لتزيين بيوتهم، لاسيما في فصل الصيف أين يزداد الطلب على هذه الطاقة لتشغيل المبردات والمكيفات الهوائية، وهو الوضع الذي اضطرهم إلى جلب الكهرباء عن طريق كوابل كهربائية عشوائية من الأحياء السكنية القريبة لدحض المشكل. وفي ذات السياق أكد رئيس بلدية سيدي لزرق، أن مصالحه اقتطعت غلاف مالي قدره من ميزانتيها الخاصة 300 مليون سنتيم لاحتواء المشكل الذي يعاني منه سكان دواوير الخدام، قرية لاصاص بالمجمع السكني الكناندة، وقرية الولي الصالح بالبلدية مركز، بالتنسيق مع مصالح سونلغاز التي ستشرع في القريب العاجل في نصب الأعمدة الكهربائية. نحو الشروع في إطلاق العلاج المنزلي بمستشفى مازونة تستعد إدارة مستشفى الشهيد بن حتشي بمازونة لإطلاق أول مبادرة من نوعها على المستوى الولائي، تتمثل في تجنيد طاقم طبي متخصص لمعاينة وفحص وتقديم العلاج للمرضى بمقر سكناهم قصد تجنيبهم مشقة التنقل إلى المؤسسة الاستشفائية الوحيدة بمنطقة الظهرة لطلب العلاج، بعدما بلغت نسبة التغطية أكثر من 90 بالمائة لفائدة سكان البلديات والدوائر المجاورة، على غرار دائرة سيدي امحمد بن علي، أين تعد منطقة الظهرة كثافة سكنية فاقت 150 ألف نسمة. وحسب تصريح مدير المستشفى، ايجر مصطفى، ل”الفجر”، فإن هذه الخطوة الإنسانية تهدف إلى مواجهة الضغط الذي تعرفه مصلحة الاستعجالات الطبية وتقريب العلاج من المريض، لاسيما أصحاب الأمراض المزمنة، بعدما أضحت تستقبل مرضى من البلديات المجاورة التابعة لولاية الشلف، على غرار بلديتي الصبحة وتاوقريت. أكد مدير المؤسسة العمومية الاستشفائية الشهيد بن حتشي احمد، بمازونة، ايحر مصطفى، على استحداث مصلحة جديدة للعلاج المنزلي تضم أطباء مختصين وأطباء عامين وممرضين بعدما صادق على المبادرة المجلس الطبي.