طردت مولودية وهران نحس التعادلات وحققت مساء اليوم، أول انتصار لها في البطولة على حساب وداد تلمسان في لقاء احتضنه ملعب الشهيد أحمد زبانة بواقع هدفين مقابل هدف واحد، حيث كان حميدي وراء الإصابة الثانية لفريقه قبل نهاية الداربي بخمس دقائق، ليرتفع رصيد الحمراوة إلى ست نقاط في انتظار خوض محلية أخرى في الجولة المقبلة أمام مضيفه اتحاد بلعباس. وسيسمح هذا الفوز للكتيبة الوهرانية بكسب الثقة وإبعاد الضغط عن المدرب بعد الانتقادات السابقة. وقام المدرب كازوني بتغيّير طفيف على المستوى التشكيلة الأساسية، بالاعتماد على نزعة هجومية وهو أمر كان متوقعا. وجدّد التقني الفرنسي الثقة في نفس الخط الدفاعي مع الحارس ليتيم، بينما التغيّير حدث على مستوى خط الوسط بدخول لأول مرة لقرع كأساسي مكان بوطيش الذي يكون قد دفع ثمن إهدار ركلة جزاء ضد المدية، كما تم وضع درارجة في الاحتياط وخلفه حميدي في الجناح الأيمن وفي الهجوم فقد تم إشراك كلا من خطاب ونقاش. هذا التعداد عوّل عليه مدرب المولودية بنيّة الإطاحة بالوداد وخلت قائمة مولودية وهران من المهاجم صيام بعد إصابته بوباء كورونا وهو ما حرمه من التواجد ضمن قائمة المستدعين وسيركن للحجر الصحي لفترة قصيرة قبل استئناف التدريبات مع رفاقه وهو الذي كان مرشّحا للمشاركة كأساسي أو على الأقل الدخول في الشوط الثاني. وعوّض فريفر زميله المصاب في قائمة المستدعين. وعرف الشوط الأول بمستوى فني متوسط مع دخول قوي للزوار في أجواء اللقاء، حيث لم تمر أكثر من خمس دقائق حتى فتح أشبال عباس مجال التهديف بعد تنفيذ مخالفة وهو الهدف الذي دفع بلاعبي الحمري بالاندفاع إلى الأمام بغية تعديل النتيجة وهو ما تم في الد 17 بواسطة الظهير الأيسر عزماني بقذفة قوية. وسعت المولودية إلى إضافة الهدف الثاني لكن التمريرة الأخيرة تارة وسوء التركيز ويقظة دفاع الوداد حال دون التهديف مع اعتماد الزوار على المرتدات السريعة وجدت الخط الخلفي للمولودية يقظا. وفي الشوط الثاني، عاد الوداد إلى الوراء من أجل الحفاظ على النتيجة المكتسبة ولم تخلق المولودية فرص خطيرة أمام دفاع منظم وقام المدرب كازوني بتغيّيرين بهدف إنعاش العمل الهجومي. وفي الوقت الذي بدأ فيه الشك يتسلّل إلى نفوس لاعبي المولودية، تمكّن حميدي في الد86 برأسية محكمة من تحرير رفاقه وفريقه بإضافة الهدف الثاني بعد فتحة في الجهة اليمنى من فغلول، لتنتهي المقابلة بفوز مهم للحمري. بوكساسة وبن زرقة من بين المرشّحين لعضوية المكتب
في موضوع آخر، أعلنت لجنة الترشيحات للانتخابات الرئاسية للنادي الهاوي لمولودية وهران وأعضاء المكتب المسيّر، عن قائمة المرشحين لتولي منصب الرجل الأول في "سي أس سا" والعضوية في المكتب بعد انتهاء عهدة الرئيس المنسحب محياوي الطيّب ولجنته المديرة. ومثلما أشرنا إليه في الأعداد الماضية، فإن الصراع من أجل كرسي الزعامة سيتنافس عليه كلا من شمس الدين بن سنوسي الذي كان الذراع الأيمن لمحياوي وسبق له العمل كمسيّر في وقت المرحوم قاسم بليمام وبللو بارودي الذي سبق له تولي منصب رئيس فرع كرة القدم في بداية الألفية في فترة يوسف جباري وكذا مديرا رياضيا خلال الموسم الماضي بمناسبة تولي شريف الوزاني سي الطاهر منصب المدير العام للشركة الرياضية. وينتظر أن تكون المنافسة شرسة بين الرجلين وحرب الكواليس انطلقت ويحظى بللو بدعم قدامى اللاعبين لجيل الثمانينات والتسعينيات في حين شميسو كما يحلو للمتتبعين مناداة بن سنوسي، فإنه مؤيّد من طرف عدد من لاعبي جيل السبعينيات وقدامى المسيّرين. الصندوق سيفصل بين بارودي و"شميسو" وسيكون الصندوق هو الفيصل عن طريق الاقتراع السري وفي نظر العارفين بخبايا الحمري، فإن بللو يملك فرص أكبر للفوز بمنصب الرئيس وهو الذي وعد ببعث عدة فروع وضمان مشاركة عربية لفرع كرة اليد في الدورة القادمة لهذه المنافسة والمقررة بأرزيو. كما سيعمل على رفع أسهم النادي الهاوي في الشركة ويبقى عامل المفاجأة وارد وكل شيء وارد من أجل ربح أصوات المصوتين. كما تم ضبط قائمة المرشّحين لمنصب العضوية في المكتب وتضم عدة أسماء منهم خمسة قدامى اللاعبين ويتعلّق الأمر ببسجراري لاعب أسبق لكرة اليد والمقرّب من بن سنوسي، فضلا عن بوكساسة، مختار شرقي، بن زرقة رضوان وسبع البشير.