نظّم أكثر من 100 عامل بوحدة التطهير بولاية سعيدة، وقفة احتجاجية أمس أمام مقر الوحدة، بحي بومرشي بسعيدة تنديدا بسياسة الإقصاء والتهميش التي حملتها العديد من الشعارات التي رفعها هؤلاء المنتمون تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين. الوقفة الاحتجاجية هذه جاءت حسب تصريح الكثير منهم، كرد فعل على القرارات التعسفية والارتجالية التي اتخذها المدير المركزي للموارد البشرية بالمديرية العامة للديوان الوطني للتطهير بالجزائر، حسب مضمون وبيان – المجلس النقابي لوحدة سعيدة – الذي وزّع على الجهات المسؤولة والصحافة المحلية التي حضرت لتغطية الوقفة الاحتجاجية التي تقرّرت بناءً على اجتماع المجلس النقابي في 02 جانفي من السنة الجارية. كما عبّر المحتجون في هذه الوقفة عن سخطهم لسياسة زعزعة استقرار المؤسسة من خلال اتخاذ قرارات فوقية تعسفية غير مؤسسة ضد أمين نقابتهم العام للمجلس النقابي لوحدة سعيدة لديوان التطهير بسبب مواقفه النقابية النزيهة والملتزمة مع المطالب المشروعة لعمال الوحدة التي أصبحت تزعج المديرية العامة بإيعاز من مستشار المدير العام الذي له سوابق مع المجلس النقابي للوحدة وعمال الوحدة، حسب تصريحاتهم، مطالبين بضرورة إنصافه وتدخّل الجهات المعنية لحل هذه المشاكل.