في إطار التحضيرات لاقتناء اللقاح المضاد ضد فيروس كوفيد19، باشرت المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر لوهران، في التحضيرات اللازمة لتجهيز نقاط تخزين كميات اللقاحات. وحسبما أوضحته المكلّفة لخلية الإعلام والاتصال حياة ميسوم بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر، فإن الإدارة عملت على رصد 9 ثلاجات بدرجة حرارة بأقل 80 درجة وموزّعة عبر 16 غرفة تبريد بمساحة تزيد عن 100 متر مكعب والتي تتراوح درجة الحفظ بها ما بين 30 و40 درجة، إلى جانب وضع غرف تبريد أخرى إضافية احتياطية في حالة الحاجة إليها. وعن عملية الشروع في التلقيح، فإن ادارة المؤسسة برمجة تجنيد 200 ممرض واعوان شبه طبيين ونحو 50 طبيب للإشراف على التلقيحات، حيث سيتم تلقيح نحو 1000 شخص يوميا والتي ستمس بالدرجة الأولى عمال قطاع الصحة والحالات التي تعاني من أمراض مزمنة. وفيما يتعلّذذق بحالات الإصابة لفيروس كوفيد 19، فقد أوضحت ذات المتحدث، أنه لا يوجد أي حالة مصابة بالفيروس على مستوى المؤسسة الاستشفائية، حيث تم إخلاء جميع المصالح من حالات الكوفيد وتحويلها إلى مستشفى النجمة شطيبو، أين تخضع الحالات للعلاج، باستثناء تحاليل PCRوالتي يتم إجراؤها بمصلحة الكوفيد للمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر. وبالموازاة مع ذلك، فقد شهدت المصالح الاستشفائية عودة مكثّفة لنشاطها خاصة فيما يتعلّق بالفحوصات المتخصّصة. وفيما يتعلّق بسير عملية التلقيح، فقد وضعت مديرية الصحة والسكان لولاية وهران سيناريوهين، على أن يتم الاختيار وفق الكمية المستلمة، حيث أكد المكلّف بالاتصال يوسف بوخاري، أن "عملية التلقيح ستتم إما على مستوى الفضاءات الكبرى للعروض والقاعات المتعدّدة الرياضات أو مؤسسات الصحة الجوارية والعيادات وفقا لسيناريوهين اثنين تم وضعهما، وفي حال الحصول على كمية كبيرة من اللقاحات، سيتم إجراء العملية في الفضاءات الكبرى للعروض والقاعات المتعدّدة الرياضات ببلديات الولاية ولكن في حالة استلامنا لكميات صغيرة من الجرعات على مراحل سيتم ذلك في العيادات المتعددة الخدمات على غرار عمليات التلقيح ضد الإنفلونزا. وببلدية وهران التي تضم أكبر عدد من السكان بالولاية، تم اختيار مكانين للقيام بعمليات التلقيح وهما مركز الاتفاقيات لوهران وقصر المعارض بحي "المدينة الجديدة" وهذا في حالة السيناريو الأول، عندما يكون التلقيح كثيفا. وبالنسبة للبلديات الأخرى، تم اختيار القاعات المتعددة الرياضات للقيام بعملية التلقيح. وفيما يتعلّق بالسيناريو الثاني الذي يخصّ إجراء التلقيح بالعيادات المتعددة الخدمات، فقد تم التحضير لكل الجوانب لضمان السير الحسن للعملية، بما في ذلك المعدات اللازمة لاستلام الجرعات والمستخدمين المؤهلين المكلّفين بالتلقيح، استنادا للمتحدث. وأضاف نفس المصدر "لقد قمنا بتكوين الأعوان المكلّفين بالتلقيح من جميع العيادات المتعدّدة الخدمات بالولاية، مع تجنيد أيضا أطباء عامين وأخصائيين لمرافقتنا في هذه العملية".