كشف الدكتور يوسف بخاري، رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة لوهران، عن وضع أحد الخواص، مساحة 60 ألف متر مربع، من موقع تبريد تابع له بمنطقة السانيا، تحت تصرف المصالح الصحية في حال الحاجة إليه أو عدم القدرة على تخزين كميات تفوق 1مليون لقاح وهي الكمية التي يمكن تخزينها بمواقع التبريد الثلاثة التي سخّرتها الدولة لاستقبال جرعات اللقاح المنتظر وصوله إلى الجزائر في مطلع شهر جانفي، الذي يتطلب مخازن تبريد قادرة على حفظ اللقاح على درجة حرارة تبلغ 70 تحت الصفر، وهي السعة المخصصة لتخزين اللقاح المضاد لفيروس كورونا ليبقى فعالا وتفاديا لإتلافه. وأوضح ذات المتحدث، أن اللجنة العلمية، فصلت في عدد المستخدمين، الذين سيقومون بعملية التلقيح، حيث كشف عن قائمة من ما يقارب 500 مستخدم في قطاع الصحة بوهران، من بينهم 146 طبيب عام، 336 شبه طبي، و14 مختصا في العناية المركزة، حيث وضعت ولاية وهران، مخططا خاصا لضمان السير الحسن لعملية التلقيح ضد فيروس "كورونا" وهي جاهزة للانطلاق في عملية التلقيح، بمجرد وصول حصتها المبرمجة، ومن المنتظر أن يتم تخصيص مركز الاتفاقيات أحمد بن أحمد بالعقيد لطفي، وقصر المعارض بالمدينة الجديدة، لمباشرة عملية التلقيح، وهي قاعات كبيرة الحجم تمّ تجهيزها لمراعاة كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تضمن سلامة المواطنين، مع تخصيص قاعات كبيرة الحجم على مستوى البلديات، وذلك بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة، كما نوه بإمكانية تسخير مرافق الصحة بالقرى النائية، حيث الكثافة السكانية منخفضة. تجدر الإشارة، أنه تمّ تخصيص ثلاثة هياكل صحية لتخزين اللقاح، ويتعلق الأمر بالمستشفى الجامعي الدكتور بن زرجب بالبلاطو المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر، ومستشفى مجبر تامي بعين الترك. وكانت اللجنة الولائية المكلفة بالتدابير الوقائية قد وضعت مخططا استعجاليا، منذ ظهور الجائحة خلال سنة 2020، لمواجهة كل الاحتمالات التي يمكن أن تعرفها ولاية وهران كونها سجلت ارتفاعا محسوسا، في عدد الإصابات. يُذكر إن وهران خصصت 6 هياكل صحية لاستقبال المصابين بكوفيد 19 ويتعلق الأمر بالمؤسسة الاستشفائية الفاتح نوفمبر، والمستشفى الجامعي الدكتور بن زرجب، مستشفى النجمة 240 سرير، مجبر تامي بعين الترك، مستشفى المحقن، ومستشفى بوخروفة عبد القادر بكناستال، حيث تمّ توفير 681 سريرا إلى جانب 65 سرير إنعاش وتماشيا مع التدابير الاحترازية وتحسبا لأي طارئ تمّ تجهيز مركز الاتفاقيات "أحمد بن أحمد" ب 1100 سرير التي يمكن استعمالها للتكفل بحالات "كوفيد".