لم ينجح فريق أبناء مدينة المحروقات "لوما " في تحقيق بداية موفقة على هامش الجولة الافتتاحية لموسم الكروي في القسم الوطني الثاني هواة فوج وسط غرب، حيث عاد خالي الوفاض من السفرية التي قادته لملعب الشهيد بومزراق بمدينة الشلف ضد الصاعد الجديد فريق مولودية شبيبة واد سلي. وفي سياق هذا الحوار، خسر فريق الأولمبي بوقع هدف دون رد ضد المولودية المحلية في حوار كروي قدمه الفريق الرزيوي لقاء مشرف بعناصر كلها من الرديف التي نجحت في الوقوف الند لند أمام فريق قوي ومتجانس، حيث عبر المدرب عمر بوعزة كراشاي عن رضاه التام على أداء زملاء الحارس شعبان الذين كانوا في مستوى ثقة التي وضعها الرئيس قرين عبد القادر، حيث أنقذ لاعبو الرديف الفريق من عقوبة قاسية في حالة عدم اللعب. زملاء الحارس شعبان تعرضوا لحقرة التحكيم أهم شيء يمكن الإشادة به هو عدم هضم لاعبي الرديف لفريق لوما طرقة تسير مباراة من قبل الحكام ،حيث احتجوا كثيرا على هدف الوحيد لفريق المنافس الواد سلي، الذي شك فيه الكثير نظرا لوضعية التسلسل التي شاهد الجميع من قبل مسجل هدف فوز أصحاب الأرض، ومما زاد الطين بلة هو طرد لاعب وسط الميدان عتو في الدقيقة 68 من عمر المرحلة الثانية، وهو ما دفع بلاعبي والطاقم الفني للوما على الحسرة في ثلاثي التحكيم الذي ساهم بقسط كبير في هزيمة الأولمبي في أول جولة للموسم الكروي الجديد 2021 في الرابطة الثانية لهواة. الأنصار يشكرون زملاء عتو ويطالبون بتأهيل اللاعبين لم يتوان جمهور فريق أولمبي أرزيو في تقديم الشكر لاعبي الرديف وهذا بالرغم من خسارتهم بوقع هدف دون مقابل ضد فريق واد سلي ،محبي لوما طالبو من الرئيس قرين في تأهيل لاعبين الجدد في بحر هذا الأسبوع، حيث كشفوا لنا أنهم لن يقبلوا تكرار سيناريو الجولة الافتتاحية لأن إهدار النقاط في الجولة الثانية ضد المنافس القادم فريق اتحاد الرمشي الذي سجل تعادل بطعم الخسارة ضد فريق شبيبة تيارت، وسيكون أمام هذا الوضع القائم أسبوع ساخن على رقبة بوص الأولمبي من أجل الإسراع في فك أزمة إضراب لاعبين و تسوية مستحقاتهم المالية العالقة في أقرب وقت ممكن. الكل يترقب عودة المضربين بملعب منور كربوسي يترقب عودة زملاء الحارس حرثي محمد أمين غدا إلى جو التدريبات الجماعية بملعب الشهيد منور كربوسي، وهذا من اجل الشروع في التحضير لقاء الأسبوع الثاني من مرحلة الذهاب أمام أبناء سيدي الواسني "الرمشاوة"، حيث ينتظر أن تقوم إدارة الرئيس قرين عبد القادر بتسوية جزء من المستحقات أي حوالي 50 بمائة وهذا من أجل كسب رخصة تأهيل لاعبين الجدد من قبل لجنة المنافسة التابعة للقسم الوطني الثاني لهواة، وهو ما يؤمله زملاء لاعب مراكشي الذين يملكون كل الأوراق من أجل لعب ورقة الصعود لمحترف الأول. فهل تنجح إدارة الأولمبي في إعادة المياه لمجاريها وطي صفحة المستحقات المالية ؟