حل رئيس حركة مجتمع السلم "أبو جرة سلطاني " بقاعة سينما الفتح وسط مدينة معسكر كرجل دين بمحاضرة رمضانية بدل الخوض في دهاليز السياسة ، زعيم الحركة الذي كان مرفوقا بوزير النقل السابق "بوليل سيد أحمد " صرح بأنه طلق السياسة في شهر رمضان الكريم للتفرغ للعبادة والدعوة في سبيل الله ونشر تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ، وقد ركز على ضرورة التحلي بالأخلاق الحسنة خلال كامل أيام السنة معتبرا بأن أزمة الجزائر أزمة أخلاق ، مشيرا إلى ظاهرة الطلاق التي تفشت بشكل رهيب بمجتمعنا حيث أوضح بأنه من بين 10 زيجات تسجل 06 حالات طلاق ، بعد إغفال الشباب والشابات المسؤولية الملقاة على عاتقهم نتيجة الانحراف والفساد الذي شاع في المجتمع الجزائري ، كما تطرق أبو جرة سلطاني إلى ظاهرة العنوسة التي تعرف منحنى خطيرا لا ينبئ بالخير وكذا تأخر الشباب عن الزواج ما حول المجتمع الى قنبلة موقوتة ، لا يحمد عقباها ، وفي ذات السياق أفاد نفس المتحدث إلى التحلي بالمعاملة الحسنة باعتبارها مفتاح النجاح والرقي ، و أعلن سلطاني من خلال محاضرته حاجة الدين الإسلامي المعتدل في الجزائر إلى مؤسسات لرعايته لأنه مفتاح لأكثرمن 90 بالمائة من المشاكل الاجتماعية في الجزائر .