الأشغال العمومية توجيه إعذار للمؤسسة الصينية المكلفة بجلب إشارات التوجيه المرورية على التأخر الذي أفضى إلى تعطيل مشاريع الولاية. واستنادا لمجريات المناقشة التي خصصت لقطاع الأشغال العمومية أمس في أعقاب الإجتماع التنفيذي فإن القطاع لا يزال يتخبط في نقطة الصفر لرفع النقاط السوداء التي لحقت به جراء انعدام سياسة رشيدة تؤهل ضبط حركة السير عبر الطرقات الوطنية والولائية وحتى البلدية، حيث تبقى تلخبط وضع الإشارات قائما بمداخل الولاية على غرار الطريق الرابط بين وهران ومستغانم وكذا مسرغين أين تم وضع إشارات في غير محلها، ناهيك عن اختفاء اللوحات المرورية بالعديد من الطرقات الرئيسية كالطريق السيار شرق غرب، وهي مشاهد من شأنها أن تعطل حركة السير وتفضي إلى وقوع حوادث مرور . من جهته أوضح مدير الأشغال العمومية أن هذه الفوضى خارجة عن نطاق القطاع كون أن المؤسسة الصينية المتعامل معها أخّرت جلب الإشارات المطلوبة، ولعل هذا ما جعل والي وهران يأمر بإعذار المؤسسة على تعطيل المشاريع وفسخ العقد معها إذا ما تمادت في ذلك. هذا ولم يجر التطرق في اجتماع أمس للوضعية الكارثية التي لحقت بأزيد من 15 جسرا بوهران، حيث أصبح الإنهيار يهدد جسر قمبيطة، الدارالبيضاء، عين البيضاء وقديل، علما أن هاته المنشآت سبق وأن وعدت الولاية التكفل بها نظرا لخطورة وضعيتها وحاجتها إلى الترميم وإعادة البناء. في سياق آخر أشار تقرير قطاع الأشغال العمومية إلى استفادة عاصمة الغرب الجزائري في إطار البرنامج التكميلي 2010 / 2014 من خمسة مشاريع أهمها إنجاز طريق محيطي عام 2011 على طول 21 كلم يربط دوار بلقايد وسوق الجملة الكرمة يتضمن 14 منشأة فنية و07 محوّلات، فضلا عن تسجيل دراسة ازدواجية الطريق الوطني رقم 20 الرابط بين بوتليليس ومداغ على طول 24 كلم. وربط الطريق السيار شرق غرب بميناء وهران وهو مشروع سيبادر بإنجاز 4 كلم منه من أصل 11 كلم.