شكلت و ضعية الطرقات المتدهورة ببعض المناطق والبلديات الموزعة عبر تراب ولاية وهران أهم النقاط المطروحة خلال الإجتماع الأسبوعي المنعقد أمس ما بين الوالي وأعضاء الهيئة التنفيذية خاصة فيما يتعلق بالشبكات التي تضررت بفعل الأشغال والورشات المفتوحة نتيجة الحركة المتواصلة للشاحنات المحملة بالبضائع والسلع ومواد البناء حيث يعد الطريق الرابط ما بين بلديتي وادي تليلات وطفراوي الأكثر تضررا نتيجة مخلفات الأشغال المنجزة من طرف الشركة الصينية (CTIC) التي كلفت بإنجاز شطر من الطريق السيار (شرق غرب) وفي هذا الشأن أمر والي الولاية مسؤولو مديرية الأشغال العمومية لوهران بتوجيه إعذار للمؤسسة الصينية من أجل إعادة تهيئة الطريق الذي أصبح يشكل النقطة السوداء بهذه المنطقة ويعيق سير المركبات. محاور أخرى أخدت حصة من النقاش منها على وجه الخصوص طريق الكورنيش المؤدي إلى بلدية عين الترك والذي يتواجد في وضعية كارثية وحسب رئيس البلدية فإنه مهدد بالإنشقاق ويعني بذلك الطريق الولائي رقم 34 أين تحدث العديد من الإنزلاقات وطالب »المير« بضرورة التدخل السريع لتجنب الكارثة كما طرح نفس المشكل بطريق مرسى الكبير الذي يعد نقطة سوداء أخرى أثرت على حركة السير وعليه تم إقتراح إنجاز طريق اجتنابي لتسهيل عبور المركبات خصوصا وأن هذه البقعة تشهد ضغطا كبيرا وحذر ذات المسؤول من خطورة الجسر المحاذي لمنعرج (مونتي كريستو) الذي يهتز من حين لآخر ويتوجب التدخل لصيانته خاصة وأن هذا المحور يشهد إقبالا كبيرا لمصطافين حيث وصل عدد السيارات التي قطعت الكورنيش الوهراني إلى 22 ألف مركبة خلال هذه الصائفة وقد إقترح رئيس البلدية بإنجاز نفق بنقاط الخروج وكان رئيس دائرة السانيا نصيبا في طرح المشاكل التي يعاني منها مستعملي الطرق سيما على مستوى الشريط الخاص بالطريق الولائي رقم 33 والذي أضحى يشهد حوادث مرورية بفعل تدهورها. واشتكى ممثل بلدية حاسي بن عقبة من مخلفات محطة الضخ بتشغيل مشروع الماو والتي تسببت في إنسداد المياه بمنطقة شعبة الماء حيث منعت هذه المحطة من بلوغ مجرى مياه سقي الأراضي الفلاحية حيث أضحى هذا المجرى يغمر التجمعات السكنية وطالب المتدخلون بتوسيع طريق الملح ببطيوة المتدهورة ناهيك عن حرمان 20 عائلة من مياه الشرب بهذه القرية . وإنتقد المتدخلون أيضا وضعية اللوحات التوجيهية في بعض المحاور والتي أضحت غائبة في العديد من الطرق الرئيسية وإذ وجدت لا تفي بالغرض خصوصا والإشارات التي تم وضعها قبل ندوة الغاز منها ما تعرضت للسرقة والأخرى تحتوي على كتابات غير واضحة. كما وجه الوالي تحذيرات للمدراء فيما يخص إستهلاك القروض للمقاولين والتي لم تسوى في هذا الشهر رغم إنتهاء بعض العمليات وخص بالذكر مديريات الري، الغابات،والسكن والتجهيزات العمومية وألح على ضرورة منح أولويات المشاريع الطرقية للناحية الغربية بعدما أنجزت ما نسبته 90٪ من الشبكة بشرق الولاية.