ناشد سكان دوار أولاد الميسوم التابع لبلدية مديونة بغليزان السلطات المحلية لإعادة النظر في الحالة الإجتماعية المزرية التي لحقت بهم جراء صمت القائمين على الشأن التنموي بهذه البلدية والذين زاروهم قبل الإنتخابات المحلية مؤكدين لهم حل مشاكل الدوار، إلا أنهم لم يوفوا بوعودهم بعدما نجحوا في التلاعب بأصوات الدوار المغلوبين على أمرهم، فالطريق المؤدي إلى الدوار والذي يمتد على مسافة 2 كلم حافل بالحفر، في حين أن المسالك الداخلية للدوار ترابية تتحول إلى أوحال بمجرد سقوط المطر . ومن جهة أخرى مازال سكان الدوار يفتقرون لقنوات الصرف الصحي ولجوئهم إلى الحفر التقليدية التي أصبحت وسطا بيولوجيا ملائما لتكاثر الحشرات وانبعاث الروائح الكريهة، وما يزيد معاناة الكسان انعدام المياه الصالحة للشرب والتي لا تزورهم سوى مرة واحدة في الشهر، الأمر الذي دفع بهم لشراء الصهاريج المائية ب 600 دج. وبالمقابل يواجه تلاميذ الدوار صعوبة كبيرة في الإلتحاق بمدارسهم بسبب انعدام وسائل النقل، مما يضطرهم إلى التنقل مشيا على الأقدام وسط الأراضي الفلاحية الوعرة. وتجدر الإشارة أن هذا الدوار التابع إداريا لبلدية مديونة، لكن المرور ببلدية سيدي أمحمد بن علي هو الحل الوحيد للوصول إلى البلدية الأم، لتبقى هذه الجملة من المشاكل والمعاناة تنتظر إطلالة من المسؤولين الغائبين عن مهاهم والتي من أجلها تم انتخابهم.