تغرق التجمعات السكانية الريفية وقرى بلدية أحمر العين بتيبازة نفاياتها المنزلية، التي تشكل ديكورا يسيء للمظهر العام في في وقت تغفل سلطات البلدية عن تحمل مسؤولياتها اتجاه السكان الذين يشكلون أكثر من 60 بالمائة من الوعاء الإنتخابي للبلدية ، بغض طرفها بشأن مسؤولية نقل النفايات، على عكس باقي البلديات التي تتكفل بنقل نفاياتها إلى المفرغة الولائية بسيدي راشد جنوب عاصمة الولاية تيبازة . وفي ذات السياق، سجل سكان تلك التجمعات - التي تصل إلى 32 تجمعا نوعا من الإهمال لدى السلطات المحلية، وتراجع المجلس البلدي الحالي عن الالتزام بتعهداته، حيث كان المنتخبون قد أطلقوا تعهداتهم في حملتهم الإنتخابية بحل مشاكل سكان الأرياف وقال مجموعة من السكان ممن تحدثت إليهم " الوطني " البلدية و لتفادي تكديس تلك النفايات في بأن السلطات الولائية قامت بتدشين مركز الردم التقني ، ببلدية سيدي راشد الواقعةحوالي 6 كيلومتر جنوب عاصمة الولاية تيبازة، ومن بين تلك المظاهر التي أصبحت تهدد صحة مواطني الأرياف نجد مزبلةالتي تقع بالحي الريفي هواري عبد القادر "فيسيار"، المكدسة على حافة الحي، وأمام مرأى مستعملي الطريق خاصة منها المرمية فوق أنبوب تزويد 5 تجمعات سكانية بالمياه الشروب وما تشكله من مخاطر الاختلاط خاصة و ان القناة تعرضت للكسر العام الماضي و تم إصلاحها. أما بحي بحي " روبير " فالمزبلة تقع أمام مرأى مستعملي الطريق الوطني رقم 49 و اصبحت ملاذا للجرذان التي اجتاحت مسجد " عمر بن الخطاب " ، حيث يظطر المكلف بتسيير شؤون هذا المسجد غلقه بسبب اجتياح الجرذان للمكان ، و هو ما اعتبره هذا الاخير مثال حقيقي عن عجز المنتخبين عن التكفل بمسؤولياتهم اتجاه هذا المشكل والمعروف بحي "ماريانو" تشاؤم سكانه من ديكور النفايات التي كانت تطبع تشوه مداخله الأربعة . على الرغم من مراسلات السكان للجهات الوصية لتخصيص شاحنة لجرد هذه النفايات التاي تستميل إليها جحود الحشرات و كذا الحيوانات الضالة ، ناهيك عن الروائح الكريهة التي تنغص عليهم حياتهم ، خاصة في فصل الصيف الذي يدخلهم في حرب حقيقية مع الحشرات السامة والروائح الكريهة . كما أن انتشار المفرغات العمومية بشكل عشوائي على أطراف القرية أدخل السكان في مناوشات بين بعضهم البعض بسبب رفض البعض الرمي في المفرغة بحكم قربها من منزلهم. حي هواري عبد القادر يعرف هو الآخر - " انتشارا كبيرا لأكوام النفايات المنزلية، التي تعالت مثل الجبل وتقع بمحاذاة الطريق المؤدي إلى مقبرة " سيدي عبد الرحمان"، الواقعة . حوالي 800 متر جنوب الحي، حيث يمر زوار المقبرة القادمين من عدة أماكن حتى من البليدة والعاصمة، فتقابلهم على يسارهم تلك النفايات.